"حسناً إذاً، سأبدأ بالمحاولة مجدداً بدءاً من اليوم".. من الروايات التى حققت نجاحا وباهت نحو 2 مليون نسخة رواية "الدجاجة التى حلمت بالطيران" للكاتبة الكورية صن مى هوانج، والتى صدرت ترجمتها عن الدار العربية للعلوم، ترجمها سعيد الحسنية.
و"إبساك" دجاجة بروح ذات عزيمة عظيمة جداً، وهى رمز لكل إنسان لديه حلم ويجد أنّه من الصعوبة بمكان تحقيقه لكنّه يثابر للوصول إليه مهما كانت المُعيقات ضخمة.
الدجاجة إبساك حبيسة القن فى المزرعة والتى اختارت لنفسها هذا الاسم تيمُناً برقة الأوراق وعدم إيذائها لأحد، نجد لديها حلم بالطيران، وتساؤلات عن عدم قدرتها على الطيران رغم امتلاكها لجناحين!، ولديها حلم آخر وهو أن تجلس على بيضها إلى أن يفقس.
تمر إبساك بالعديد من المواقف المتشعبة والصعوبات والتى تنتهى بإيجادها لبيضة بط برى فتجلس عليها، وهذا بعد معناتها بالهرب من القن ثمّ من ابن عرس الذى يلتهم كل ماهو حى.
يفقس فرخ البط ويكون مميز عن البقية وتحاول بطّات الحظيرة استعادته لكن إبساك ترفض تسليم الرأس الأخضر لهنّ ثمّ تعيش حالة قلق للحفاظ عليه من ابن عرس وبقية المشكلات يتعلّم من وحده السباحة والطيران.
يأتى فى الشتاء سرب كبير لطيور البط البري فتعلم بقرارة نفسها أنّ الرأس الأخضر ينتمى لهم تمر إبساك بالعديد من القرارات الهامة والمبنية على مواقف صعبة جداً لكنها كل مرة كانت تختار كل ماهو صائب.
فى النهاية يتمكن ابن عرس وأبناء فصيلته من صيد حارس السرب والمستكشف، فيحل مكان الحارس الرأس الأخضر خاصة لخبرته فى المنطقة وسمعه الحاد لكل شيء.
إبساك تنقض على أبناء أنثى ابن عرس ويدور حوار جميل بينهنّ، والأولى سبق وأن اقتلعت عين الثانية فى محاولة منها لحماية فرخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة