من المهم للعقل أن يكون بصحة جيدة مثل الجسم، ولكن نظرًا لقلة الوعي بالمشاكل الصحية المتعلقة بصحة العقل، لا يفهم الناس شدة الأمراض المرتبطة بالصحة العقلية مثل الهستيريا.
الهستيريا وفقا لتقرير موقع " verywellmind" هي مرض عصبي، يتعلق بمشكلة نفسية، معظم حالات الهستيريا تحدث في النساء ولكن في بعض الأحيان أيضا، قد يكون الرجال أيضًا عرضة له، وتنقسم الهستيريا إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى : والتى تعرف فيها الحالة بأعراض بسيطة ولكن غير معروفة.
في المرحلة الثانية : يبدأ جسم المريض تلقائيًا في تجربة أعراض الأمراض الرئيسية ، مثلا قد يفقد المريض البصر، وحدوث تغيرات في الصوت، وحتى الشلل حيث قد يشهد المريض عدم القدرة على تحريك اليدين والقدمين.
الجزء المثير للاهتمام حول هذا المرض هو أنه من الصعب للغاية فهم هذه الحالة الطبية، فقد يحدث أن يصاب الشخص بالهستيريا دون أن يلاحظه أحد حتى الأطباء في الجلسات الأولى، وتُعرف هذه المتلازمة باسم الشلل النسيجي وهي مجزأة تحت حالة نفسية.
هيستريا
علاج الهستيريا
اعتمادًا على شدة مرض الهستيريا، يلزم إجراء اختبارات تشخيصية نفسية واختبارات عصبية لتحليل علامات الهستيريا، هذه الاختبارات ضرورية للقيام بها إذا كانت هناك مشاكل عصبية في المخ.
عملية الفحص قد تستغرق فترة أطول لتشخيصها وعلاجها الكامل، ولا يمكن بدء العلاج إلا بعد تشخيص المرض بشكل صحيح وتعرف مرحلة المرض، و للكشف السليم يتم اعتماد طرق مثل العلاج النفسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي والعلاج الدوائي الداعم، كما يستخدم العلاج الأسري أيضًا عند الحاجة.
الجزء الأكثر أهمية في علاج الهستيريا لدى المرضى هو فهم السبب الجذري للمشكلة، فمثلا في الحالات التي يسود فيها التوتر في الأسرة ، يعمل الخبراء على تحسين البيئة المنزلية للمريض، وبمجرد بدء العلاج ، يمكن رؤية آثاره الإيجابية على المرضى إذا بدأ العلاج في الوقت المناسب.