يعيش الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، سكرات الموت السياسى، ما أثر بالسلب على صحته، وبدأ يتعرض جسده للانهيار، جراء الخبطات المؤلمة والمميتة التى يتعرض لها، مثل خبطة انهيار الاقتصاد التركى، والذى كان يتفاخر ويتباهى بأنه قاد تجربة اقتصادية منذ صعوده لقمة هرم السلطة فى بلاده..!!
ثم الخبطة القوية التى تعرض لها وأدت إلى انهيار مشروعه التوسعى، وحلمه فى إعادة الخلافة العثمانية، باندلاع ثورة المصريين 30 يونيو 2013 والتى أنهت الحكم الإخوانى، وطرد الجماعة الإرهابية من صدارة المشهد العام برمته فى مصر، وهى ضربة وجهت لقلب أردوغان نفسه..!!
ثم خبطة الاستعانة بالجماعة الإرهابية وحلفائها، واحتضانهم، وتوفير كل الدعم السياسى والأمنى، وفتح منابر إعلامية لهم، اعتقادًا منه أنه يستطيع إعادة إخوانه للمشهد السياسى من جديد فى مصر، انطلاقًا من أن القاهرة هى البوابة الواسعة والسحرية لإحياء الخلافة العثمانية.
ثم الخبطة القوية والتى قصمت ظهر أردوغان، بخسارة حزبه الإخوانى العدالة والتنمية، للانتخابات المحلية فى إسطنبول، وفوز خصمه أكرم إمام إوغلو، وهناك مقولة، رددها رجب طيب أردوغان نفسه، مفادها: «من يحكم إسطنبول يحكم تركيا».. ولذلك ومنذ هزيمة حزبه وخسارة «حكم إسطنبول» بدأت سكرات الموت تتسلل لجسده، جنبا إلى جنب مع سكرات الموت السياسى، نظرًا لتمتع أكرم إمام أوغلو بفرص هائلة فى المنافسة على الرئاسة، وازدياد شعبيته يومًا بعد يوم، وصعود نجمه فى سماء السياسة التركية، بسرعة الصاروخ، ومن أبرز فرصه انتماؤه إلى جيل الشباب، وإيمانه بالأفكار العلمانية والمدنية المتطورة..!!
ويا ليت الأمر اقتصر عند هذه الخبطات المميتة التى يتعرض لها أردوغان وحزبه، وإنما تعرض لخبطات أخرى، مثل دخول الاقتصاد التركى لمرحلة تراجع وانهيار النمو وفقًا لتوصيف مجلة الإيكونوميست البريطانية، ومن خلال القائمة الدورية التى تنشرها عن النمو الاقتصادى فى العالم، خلال الربع الأول من عام 2019.. بينما احتلت مصر المركز الثالث بين الدول التى حققت طفرة فى معدلات النمو الاقتصادى وصلت إلى 5.6%، خلف الصين والهند.
ثم قرار الاتحاد الأوروبى تأديب أردوغان، نظرًا لأنشطته فى البحث والتنقيب عن الغاز فى منطقة شرق المتوسط، دون حيثيات قانونية أو شرعية، وممارسة البلطجة للتعدى على حقوق الغير، خاصة قبرص.
****
أتعجب كثيرًا من إدارة النادى الأهلى، والتى يأتى على رأسها أسطورة كرة القدم المصرية والعربية محمود الخطيب، ففى الوقت الذى يلهث فيه بحثًا عن مهاجم محلى، وفشل فى التعاقد مع طاهر محمد طاهر، مهاجم المقاولون، أو حسام حسن، مهاجم سموحة، فإن هناك مهاجما واعدا وصاعدا بسرعة الصاروخ، وابن من أبناء النادى، أحمد ياسر ريان، الذى حقق نجاحات مدهشة منذ انتقاله لفريق الجونة، معارًا من فريقه، وخلال نصف موسم فقط، استطاع إحراز 7 أهداف، من بينها أهداف فى مرمى الزمالك وبيراميدز، وهما الناديان اللذان ينافسان الأهلى، بقوة، وهى نسبة تهديفية ممتازة، لم يحققها مهاجمو الأهلى الحاليون، سواء مروان محسن وأجاى ووليد أزارو، أو جيرالدو ورمضان صبحى وحسين الشحات..!!
الحقيقة أن هناك 5 عناصر من أبناء الأهلى أثبتوا جدارة حقيقية فى ارتداء «فانلة» الفريق، ويلعبون أساسيين فى الموسم الجديد، وهم، عمار حمدى، وأحمد ياسر ريان، وأحمد حمدى، ومحمود الجزار، وأكرم توفيق، وأفضل من أقرانهم فى الفريق الأول، سواء سعد سمير ومحمد نجيب وحسام عاشور ومروان محسن، أو أحمد حمودى وإسلام محارب، وعمرو جمال وأحمد الشيخ وهشام محمد ومحمد شريف..!!
ونفسى أفهم السر وراء تمسك المسؤولين عن ملف كرة القدم فى النادى الأهلى، بعمرو جمال وأحمد حمودى وإسلام محارب، وأحمد الشيخ وهشام محمد ومحمد شريف وحسام عاشور وسعد سمير ومحمد نجيب، وهؤلاء يمثلون قمة الفشل، بينما يستبعدون عمار حمدى وأحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وأكرم توفيق ومحمود الجزار..!!
ولك الله يا أهلى...!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة