حذرت صحيفة "The Sun"، الملايين من الذين يتعرضون لحمى القش، وحبوب اللقاح، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو القاتلة، بفضل "الكوكتيل السام"، فى ظل ارتفاع درجة حرارة الجو.
حمى القش وحبوب اللقاح تزيدان من نوبات الربو
يأتي ارتفاع حرارة الجو فى بريطانيا، مع رطوبة شديدة، مما دفع الصحة العامة في إنجلترا (PHE) إلى إصدار تحذير صحي.
وأصدرت الصحة العامة فى بريطانيا "PHE "، تحذيراً من مستويات الطقس المرتفعة، ونصحت كبار السن، بعدم الخروج، خلال الفترة الأكثر سخونة من أيام هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه، ستكون مستويات حبوب اللقاح مرتفعة، في معظم أنحاء البلاد خلال الأيام القادمة، مما يسبب مضاعفات للمرض.
حبوب اللقاح تزيد من نوبات الربو
لكن هذه الظروف، يمكن أن تكون مزيجًا قاتلًا بالنسبة لــ 5.4 مليون بريطاني مصابين بالربو، لأن الطقس الحار الرطب، والمستويات العالية من حبوب اللقاح ،يمكن أن تؤدي إلى هجمات قاتلة.
يقول الخبراء، إن التنفس في الهواء الساخن، يمكن أن يسبب ضيق الممرات الهوائية، مما يؤدي إلى السعال، وضيق التنفس.
التعرض لحمى القش يزيد من نوبات الربو
وقال الدكتور أندي ويتامور، وهو رائد سريري في مرض الربو في المملكة المتحدة، وطبيب ممارس عام: "قد يكون التعرض لمجموعة سامة من الطقس الحار الرطب، وارتفاع مستويات حبوب اللقاح هذا الأسبوع، خطيرًا للغاية على 5.4 مليون شخص في بريطانيا مصابين بالربو، مما يؤدي إلى نوبات الربو القاتلة ،حيث يمكن أن يؤدي الهواء الساخن وحمى القش، إلى تضييق الشعب الهوائية، مما يجعلهم يكافحون للتنفس، مع أعراض مثل السعال، والصفير، وضيق الصدر، وضيق التنفس.
وأضافت الصحيفة، يمكن أن يؤدي الطقس الحار أيضًا إلى زيادة كمية الملوثات، وحبوب اللقاح، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الربو.
التعرض لنوبات الربو القاتلة
وأضاف: "إذا كنت قلقًا بشأن الطقس، أو حمى القش التي تصيبك بالربو، فتأكد من تناول أدوية حمى القش الخاصة بك، واستمر فى حمل جهاز الاستنشاق في جميع الأوقات ،كما ننصحك بشرب الكثير من الماء لمنع الجفاف، والتخطيط لأي أنشطة خارجية في وقت مبكر من اليوم، عندما تكون جودة الهواء أفضل.
قالت الصحيفة، يعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص في بريطانيا، يعانون من حمى القش، ويؤثر على حوالي 80 %من المصابين بالربو، وتعتبر حبوب اللقاح هي أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، وتؤثر على 90%من المصابين بحمى القش ، يمتد الموسم من منتصف مايو حتى يوليو، عادة ما يكون الأسبوعين الأولين من يونيو، والأسبوعين الأولين من يوليو ،لكن هذا يمكن أن يختلف حسب المكان الذي تتواجد فيه في البلد، وكيف كان الطقس خلال الربيع وأوائل الصيف.
واكدت الصحيفة أنه يمكن أن يزداد أعراض الناس هذا الأسبوع، حيث يتدفق البريطانيون إلى الهواء الطلق، بينما تبدأ الإجازات المدرسية بموجة ساخنة حارقة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية، إن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون، أن جنوب انجلترا، ولندن، سيشهدان ارتفاعًا قدره 25 درجة مئوية، من الليلة حتى صباح الغد ،مثلما حدث في عام 1948 عندما وصلت درجات الحرارة إلى 23.3 درجة مئوية .
يذكر،أن أكثر الأيام التى كانت أكثر دفئًا في عام 2019 حتى الآن هو 29 يونيو، عندما تم تسجيل 34 درجة فى لندن.