وأضاف عبد المعطى أبو زيد خلال مقال له بعنوان "مصر فى أفريقيا " و المنشور فى دورة آفاق أفريقية الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر ترجمت هذه المسئولية عمليا بتحرك سياسى و اقتصادى و ثقافى فى كافة المجالات، مشيرا الى أنه منذ تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مجلس قادة الاتحاد الأفريقى فى القمة الأفريقية فى أديس أبابا فى فبراير 2019 بدأ على الفور التحرك السياسى و الدبلوماسى لصالح القارة الأفريقية بدءا من مؤتمر ميونخ للأمن الذى تحدث فيه الرئيس باسم القارة الأفريقية مطالبا بحقها فى الأمن و السلم و الاستقرار ثم فى القمة العربية – الاوروبية التى استضافتها مصر فى نهاية فبراير 2019 أيضا و التى حضرتها 10 دول عربية أفريقية و لم تغب عنها قضايا أفريقيا .
وتابع: " استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى العديد من القادة و المسئولين الأفارقة فى مصر، وتلقى اتصالات هاتفية من قادة أخرين تناولت جميعها بحث القضايا الأفريقية الراهنة، ثم قام الرئيس السيسى بجولة خارجية تضمنت الى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث دول أفريقية هى غينيا و كوت ديفوار و السنغال، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وقضايا القارة الأفريقية فى كافة المجالات".
وشدد عبد المعطى أبو زيد على أن مصر تعاملت بكل الجدية مع مهمتها كرئيس للاتحاد الأفريقى، وهو شرف ومصلحة وطنية مصرية قبل أن تكون مصلحة جماعية للقارة الأفريقية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة