أحمد حسن

الحكومة والعلمين

الأربعاء، 24 يوليو 2019 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يستطيع أحد أن ينكر أن الدولة عازمة على التوسع بشكل أفقى للخروج من شريط الوادى، وتنمية الصحراء، وزيادة الرقعة العمرانية لـ14 % خلال فترة قصيرة، وهو ما يظهر بشكل واضح من خلال المدن الجديدة الجارى إنشائها فى الوقت الحالى، وهى ما تسمى بمدن الجيل الرابع.

إحدى مدن الجيل الرابع هى مدينة العلمين الجديدة، والتى تستهدف الدولة أن تجعلها ايقونة معمارية تجمع ما بين التاريخ والحداثة ، حتى تكون بوابة مصر على أفريقيا، لجذب الاستثمار الأجنبى، ورسالة للعالم أجمع بأن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعد أرض خصبة للاستثمار، وهو ما يفسر كم الإشادات التى حصل عليها الاقتصاد المصرى من مختلف المؤسسات الاقتصادية الكبرى.

 

ولعل انعقاد أول اجتماع للحكومة داخل مدينة العلمين الجديدة اليوم، رسالة قوية مضمونها أن الدولة عازمة على استكمال تطوير الساحل الشمالى بالكامل، وتحويله من منطقة موسمية، لمنطقة مستدامة على مدار العام كله، فهو رسالة تحفيز للمستثمر الأجنبى قبل المحلى، فضلا عن المشروعات الكبرى التى تشهدها مدينة العلمين، والتى تعد نواه حقيقة لتنمية المنطقة بالكامل.

 

والمتابع للتغيرات التى يشهدها الساحل الشمالى بالكامل حاليا، يعلم جيدا أن مدينة العلمين الجديدة، أحدثت فارق كبير داخل المنطقة بالكامل، رغم أنها لم تستقبل مواطن واحد حتى الآن ، فالإقبال الكبير الذى تشهده أبراج مدينة العلمين الجديدة، وكذلك رغبة المستثمرين بمختلف شرائحهم فى الاستثمار بالمدينة، وهو ما يظهر بشكل كبير من خلال الطلبات التى تستقبلها هيئة المجتمعات العمرانية من رجال الأعمال للحصول على قطعة أرض بالمدينة الجديدة للاستثمار بها.

تطور فكر الحكومة والدولة فى الاستثمار لنفسها، وكذلك طريقة جذب المستثمرين، يؤكد أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى،  على علم تام بكيفية جذب المستثمرين بالطريقة التى ترغبها الحكومة وليس العكس، وأن التنمية العمرانية التى تشهدها المدن بمخلتف المحافظات يعكس قدرة الحكومة على القضاء على ظاهرة "تسقيع الأراضى" ، وأن لا مجال للمستثمر المتكاسل وغير الجاد، وفى الختام أستطيع أن أهنىئ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء بالمبنى الجديد للحكومة فى مدينة تعد بوابة مصر لأفريقيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة