انتصار عظيم للنادى الأهلى، يؤكد أنه فريق من طراز فريد، قاهر الظروف ومحطم المستحيلات، داخل وخارج الملعب.
الأهلى يؤمن بأن الأفعال أقوى وأعلى صوتا، من الأقوال ومن تجارة الشعارات، وافتعال الأزمات.
بطولة الدورى لهذا العام، هى الأقوى، أدارها اتحاد كرة ضعيف، وبطريقة المجاملات والجلسات العرفية من فوق المصاطب، ومع ذلك حسم لاعبو الأهلى، المعركة بأقدامهم، وعرقهم!!..
انحازت السماء للحق، وكان لها القول الفصل، وساندت كل من يبذل الجهد والعرق، ويُعلى من شأن القيم الوطنية والأخلاقية، وردت على كل من راهن بأن الأهلى لن يفوز بالبطولة، وأنه سيحتل المركز السادس.
الأهلى، بفوزه بالبطولة رقم 41، وقبل المرحلة الأخيرة من نهاية البطولة، يؤكد أن التركيز والعمل دون الانشغال بالآخرين، ومشاكلهم، يحقق الانتصارات، ويحصد البطولات.
البطولة رقم 41 لها مذاق خاص، للإدارة والجماهير، وبعثت رسائل الحق أحق أن يتبع.
مبروك للأهلى، مصنع إنتاج السعادة لجماهيره العريضة محليا وعربيا وإفريقيا..!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة