الإجهاد هو جزء من الحياة، وبالطبع هناك حاجة إلى القليل من التوتر للأداء الجيد، ولكن في العصر الحديث يسلب التوتر الحياة البشرية الطبيعية.
في حين أن القليل من الضغط لا بأس به، إلا أن الكثير من الضغوط ليست جيدة لصحتنا الجسدية والعقلية، ووفقًا لتقرير موقع "mentalhealth" يمكن أن يكون للإجهاد المزمن على المدى الطويل آثار ضارة على الصحة العامة.
الأرق هو أحد الآثار الجسدية الشائعة للإجهاد، لأن عدم القدرة على النوم والاستيقاظ في منتصف الليل يمكن أن يكون أحد أسباب تأثير الإجهاد على الجسم، أيضًا قد تشمل بعض المشاكل الصحية اضطراب المعدة، ومتلازمة القولون العصبي، ومشاكل في القلب (مثل الخفقان) وضغط الدم.
الإجهاد
الآثار الصحية على الجسم نتيجة الإجهاد
- الصداع.
- مشاكل في المعدة مثل الإسهال والإمساك والغثيان.
- آلام العضلات والتوتر في العضلات.
- زيادة معدل ضربات القلب والألم في الصدر.
- الأرق أو عدم القدرة على النوم.
- نزلات البرد المتكررة والالتهابات.
- الحد من الرغبة الجنسية والقدرة.
- التعرق في اليدين والقدمين.
- جفاف الفم وصعوبة في البلع.
- طحن الأسنان ليلا.
طرق لمعالجة التوتر والإجهاد
يمكنك تجربة بعض الطرق البسيطة والفعالة لمعالجة التوتر والحفاظ على صحتك العقلية والجسدية سليمة.
- التأمل: سوف يساعد جسمك بالإضافة إلى المخ على الاسترخاء مع وضع خطة سليمة للتخلص من التوتر.
- تمرين التنفس: ليست تمارين التنفس مفيدة للجهاز التنفسي فحسب، بل هى أيضًا جيدة للحفاظ على الضغط النفسى.
- المحادثة: يمكن أن يساعدك التحدث مع الأصدقاء المقربين في معالجة التوتر بكفاءة، المحادثة يمكن أن تحل العديد من المشاكل وستكون بمثابة أفضل علاج للإجهاد.
- الطعام: تناول الطعام المناسب في الوقت المحدد يمكن أن يساعدك في معالجة التوتر لأنه لن يحافظ على صحة صحتك فحسب، بل يمدك أيضًا بالطاقة لأداء مهام مختلفة.