فضائح كثيرة يتورط فيها تنظيم الحمدين من خلال إعلامه، الذى يسعى لتقسيم المنطقة العربية، عبر سلاح الأكاذيب والشائعات التى تستهدف نشر الفوضى فى المنطقة، وهو ما جعل العرب يتخذون مواقف عدائية ضد القنوات القطرية.
فى هذا السياق، أكد تقرير لقناة مباشر قطر، أن تنظيم الحمدين وجد فى أبواقه الإعلامية المضللة وسيلة لتنفيذ هذه المهمة الخبيثة، حتى أنهم اختاروا اسما لواحد من برامجهم لا يتناسب إلا مع جرائمهم "ما خفى أعظم".
وتابع: "فما خفى فى تاريخ الحمدين هو أعظم بكثير مما نعرفه، فمازالت تكشف الأيام أن تزوير الحقائق وتزييف التاريخ هو العنوان الأنسب جدا لبرنامج "ما خفى أعظم"، وهو التوصيف المناسب لمنهج الحمدين".
وقال تقرير قناة المعارضة القطرية، إنه مؤخرا حاول البرنامج الخبيث وضع مملكة البحرين وشعبها فى مرمى سهامه، عبر بث الفتنة وشق النسيج الوطنى البحرينى، ويضاف هذا البرنامج إلى أكثر من 980 تقريرا بثتها القناة ضد المملكة منذ عام 2011 حتى عام 2017، لدعم الإرهاب.
ولفت التقرير إلى أن البرنامج المذكور اعتمد على ٣ شهادات رئيسية لترويج أكاذيبه، حول أن السلطات البحرينية تعاونت مع قيادى فى القاعدة عام 2003 لاغتيال نشطاء المعارضة، دون الكشف عن اسم شخص واحد تم اغتياله، كما بث البرنامج فيديو آخر يتضمن شهادة لشخص ثانٍ يزعم أن البحرين جندته عام 2006 للتجسس على إيران.
وتابع التقرير :"أما الشهادة الثالثة فتأتى من شخص تقدمه القناة على أنه ضابط بحرينى سابق، دون أن تكشف أنه يحمل حاليا الجنسية القطرية، واسمه كان من بين ١٢ عسكريا بحرينيا جنستهم قطر، حيث وردت أسماؤهم فى وثيقة نشرت عام ٢٠١٧، تدين قطر بعدم الالتزام باتفاق الرياض وهو ما يعنى أن شهادته مشكوك فى صحتها".
وفى ذا تالسياق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أنه منذ اللّحظاتِ الأولَى لتأسيسِ شبكةِ الجزيرةِ الفضائيةِ، تَفرَّدَتْ فى تزييفِ الحقائقِ وقَلْبِ الوقائعِ رأسًا على عَقِبٍ ؛ من أجلِ تحقيقِ مصالحِ تنظيمِ الحمدين فى مُختلِفِ البلدانِ والمناطِقِ، فراحَتْ تُرَوِّجُ لأخبارٍ كاذبةٍ هنا وهناك ؛ لإثارةِ الفوضَى وعدمِ الاستقرارِ.
وأضاف تقرير المعارضة القطرية، أن الجزيرة باعتبارِها إحدَى أدَواتِ تنظيمِ الحمدينِ سارَتْ على دَرْبِ نظامِ الدَّوْحَةِ الحاكمِ، فاتخذَتْ من الكَذِبِ والتضليلِ شِعارًا لها، واعتمدَتْ فى تَغْطياتِها الإخْبارِيَّةِ على تعليماتِ القيادةِ القطريةِ، فهنا يُطالبُها بالصَّمْتِ، وهناك تَبُثُّ الأحداثَ مُباشَرةً، وفى مكانٍ ثالِثٍ تجعلُ من الجانِى مظلومًا، وفقًا للأهواءِ السياسيةِ لحاكمِ الدَّوْحَةِ.
وتابع التقرير:"على مَرِّ العَقْدَيْنِ الماضِيَيْنِ لم يختلفْ نَهْجُ الجزيرةِ التى بدأَتْ أولَى تغطياتِها الإخباريةِ بخيانةٍ للأعرافِ الخليجيةِ، عبرَ إذاعةِ أخبار تَمَسُّ العائِلاتِ الحاكمةَ فى البحرَيْنِ، وبعد ذلك السعودية، ومن هنا توسَّعَتْ أكاذيبُها وادعاءاتُها الباطلةُ، حتى وصلَ بها الأمرُ مُؤخَّرًا إلى الترويجِ لأكاذيبِ الحوثِى عبرَ مَنَصَّاتِها المُختلفةِ".
ومن جانبه فضح الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، قناة الجزيرة القطرية، ورجال الأعمال المقربين من قطر، والمتورطين فى تفجيرات مقديشو.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن خليفة المهندى – رجل الأعمال القطرى القمرب من تميم - اعترف فى إتصال هاتفى أن متطرفين قاموا بتفجيرات بمقديشو لتعزيز مصالح قطر!، فنفى تنظيم الحمدين الإرهابى أن يكون للمهندى أى صفة حكومية وستحاسبة! فالعجيب أن المهندى كان ضمن وفد رسمى مع تميم حينما زار أندونيسيا قبل شهر!، فلم يبق جحر ضب إلا ودخله إرهاب عصابة الدوحة!.
وتابع ابن عمى تميم بن حمد: حتى الكويت التى لم تقاطع صرحت أكثر من مره وعلى لسان أميرها بأنهم تأذوا من قناة الجزيرة، فمعارضة الجميع لقناة الجزيرة هو ردة فعل للأفعال التى انتهجتها منذ تأسيسها فى منتصف التسعينيات الميلادية، هذا العداء ليس من صالح قطر أو المواطنين القطريين الذين سيكونوا (ٱخر الضحايا).