تفاحة واحدة يومياً تغنى عن الطبيب لاحتوائها على البكتيريا الجيدة

الجمعة، 26 يوليو 2019 11:02 ص
تفاحة واحدة يومياً تغنى عن الطبيب لاحتوائها على البكتيريا الجيدة تفاح
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنصح الأمثال الشعبية بتناول تفاحة واحدة لأنها تغنى عن الطبيب، فيما أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أهمية تناول ثمرة تفاح يوميا لصحة أفضل.

ووفقا لدراسة طبية حديثة، تحتوى ثمرة التفاح الواحدة على حوالى 100 مليون بكتيريا، إلى جانب الألياف الزائدة، والمركبات الطبيعية المضادة للأكسدة، مثل "الفلافونويدات"، فضلا عن النكهة، جنبا إلى جنب عدد من البكتيريا التى تعادل عشرة أضعاف المتواجدة فى ثمار الفاكهة الأخرى.

وأظهرت الدراسة، التى أجريت فى كلية الطب جامعة "نيويورك"، أن ثمار التفاح العضوى تحتوى على مجمع بكتيرى أكثر تنوعا وتوازنا، ما قد يجعلها أكثر صحة وأفضل مذاقا من التفاح التقليدى، وكذلك أفضل للبيئة.


من جهته قال البروفيسور جابرييل بيرج، الأستاذ فى كلية الطب جامعة (نيويورك)، "إن البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة فى الطعام تستعمر أمعاءنا بشكل عابر، الطهى يقتل معظمها، وبالتالى فإن الفاكهة والخضار الطازج يعد من المصادر المهمة بشكل خاص لميكروبات الأمعاء".


وعكف الباحثون فى هذه الدراسة على عقد مقارنة بين البكتيريا المتواجدة في التفاح المزروع بالطرق التقليدية وبين العضوى، وتم تحليل كل من الجذع والقشرة، واللحم، البذور، وبشكل عام احتوت ثمار التفاح العضوى والتقليدى على أعداد مماثلة من البكتيريا.


وأوضح الباحثون أنه بتجميع المتوسطات لكل مكون من المكونات التفاح فإننا نقدر أن ثمرة تفاح نموذجية يصل وزنها 240 جراما تحتوى على ما يقرب من 100 مليون بكتيريا، وتتواجد غالبية البكتيريا في البذور، حيث يتواجد البعض الآخر في اللحم، وعندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء فالتنوع هو توابل الحياة، وفى هذا الصدد، يبدو أن التفاح العضوى لديه الحل.

ووفقا لنتائج الدراسة، فإن التفاح الذي يتم حصده حديثًا والذي يتم إدارته عضويًا يحتوي على مجتمع بكتيري أكثر تنوعًا وأكثر تنوعًا ، مقارنةً بالمجتمعات التقليدية .. ومن المتوقع أن يحد هذا التنوع والتوازن من النمو المفرط لأي نوع واحد، وأفادت الدراسات السابقة أن وجود علاقة سلبية بين وفرة مسببات الأمراض البشرية والتنوع الميكروبيوم في المنتجات الطازجة.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة