ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين الذين دخلوا أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام وحتى أول أمس 24 يوليو، بلغ حوالى 36 ألفا و670 مهاجرا، بما يمثل انخفاضا بنسبة 35% تقريبا، مقارنة مع 54 ألفا و978 مهاجرا وصلوا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت المنظمة الدولية - فى تقرير محدث اليوم الجمعة فى جنيف - أن عدد الوفيات المسجلة على 3 طرق رئيسية فى البحر المتوسط بلغ خلال 7 أشهر تقريبا من العام الجارى 686 شخصا أو حوالى 45% من 1508 حالات وفاة، تم تأكيدها خلال نفس الفترة من العام الماضى 2018.
وشددت المنظمة على أن هذا العدد لا يشمل ضحايا حطام سفينة أبلغ عنها قبالة سواحل ليبيا، مساء أمس الخميس، حيث أفاد الناجون بأن حوالى 100 شخص غرقوا، بينهم العديد من الأطفال، ونوهت المنظمة إلى أنه تم إنقاذ 150 شخصا بواسطة الصيادين فى المنطقة وأعيدوا إلى خفر السواحل الليبي.
وأوضح التقرير أنه لو تأكدت التقارير بشأن هذا الحادث، فقد تصل وفيات هذا العام وحتى الآن إلى أكثر من 800 شخص، وأشارت المنظمة إلى أن عدد من وفدوا إلى اليونان وإسبانيا هذا العام بلغ 17 ألفا و991 شخصا، و12 ألفا و443 شخصا على التوالي، بما يمثل حوالى 83% من العدد الإجمالى للوافدين.
وأضافت أن أعدادا أقل بكثير وصلت إلى إيطاليا ومالطا وقبرص هذا العام، حيث بلغ عدد الوافدين إلى ايطاليا 3552 مهاجرا، أما عدد من وفدوا إلى اسبانيا حتى 10 يوليو الجارى فقد بلغ 12 ألفا و443 من الرجال والنساء والأطفال، موضحة أنه على الرغم من انخفاض عدد الوافدين شهريا إلى إسبانيا هذا العام، إلا ان عدد الوفيات على طريق غرب البحر المتوسط لايزال مرتفعا، حيث تم الإبلاغ عن 206 حالات وفاة حتى 25 يوليو، وذلك مقارنة مع 309 وفاة فى هذا الوقت من العام الماضي.
وقال التقرير إن هذه هى السنة السادسة لجهود المنظمة الدولية للهجرة لتسجيل الوفيات بشكل منهجى على طرق الهجرة فى جميع أنحاء العالم، من خلال مشروع المهاجرين المفقودين، ولفت إلى أنه منذ بداية عام 2014 سجل المشروع وفيات بلغت 32 ألفا و399 حالة، من بينهم 1442 حالة وفاة على مختلف طرق الهجرة.
ونوهت إلى أنه فى ظل تحديات جمع المعلومات عن الأشخاص وسياق وفاتهم والعدد الحقيقى للأرواح التى فقدت أثناء الهجرة، فمن المرجح ان يكون العدد الحقيقى أعلى بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة