طرح العلماء سؤالا مهما حول الحياة على كوكب المريخ، فهل سيمكن أن ننتقل من كوكب الأرض إلى بيئة الكوكب الأحمر أو الأجسام الفضائية الأخرى؟
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن فريق البحث الدولى BIOMEX، الذي يضم باحثين من العديد من الدول ومنظمات الفضاء، أجروا تجارب بيولوجية تحت ظروف الفضاء، وذلك خلال موضوع بحثى بعنوان "الحياة على المريخ"، ومن بينها دراسة أولية حول كيفية بقاء الكائنات الحية من الأرض في ظروف تشبه المريخ.
ويعد الغرض من الدراسة هو استكشاف كيف يمكن للعينات البيولوجية المختلفة، بما في ذلك الميكروبات المختلفة والفطريات والطحالب ومختلف المواد الكيميائية الحيوية، البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف الفضاء المختلفة.
ودرس الباحثون لأول مرة العينات الموجودة في مختبرات محاكاة الفضاء على الأرض لتحديد أكثر الكائنات التي تتحمل الإجهاد، حيث تم إرسالهم إلى محطة الفضاء الدولية ISS للتعرض لظروف الفضاء الحقيقية لمدة 1.5 سنة، قبل إعادتهم إلى الأرض ومختبرات الأبحاث المختلفة لإجراء استطلاعات مختلفة.
ويقول ناتوشكا لي، الباحث في قسم العلوم البيئية والبيئية بجامعة أوميو: "لقد تم نشر النتائج الأولى الآن وأظهرت أنه على الرغم من إمكانية ملاحظة أنواع مختلفة من ردود أفعال الإجهاد، فقد أظهر عدد من الكائنات الحية استراتيجيات بقاء مفاجئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة