دراسة: تغير المناخ يزيد من الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات

السبت، 27 يوليو 2019 05:30 م
دراسة: تغير المناخ يزيد من الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات تغير المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة فحصت 120 عامًا من البيانات الخاصة بأحدث الأبحاث، أن تغير المناخ يزيد من الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات، وركزت الدراسة أهدافها على تأكيد وجود علاقة بين النشاط البشري والارتفاع الكبير للأحداث المناخية القاسية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فإن زيادة درجات الحرارة لا تجعل موجات الحر أكثر تطرفًا وحرائق الغابات أكثر احتمالًا فقط، بل تجعل العواصف أكثر كثافة.

و درس العلماء ثلاث عواصف في نورث كارولينا منذ العشرين سنة الماضية، بما فيها الأعاصير فلويد وماثيو وفلورنسا، ووجد الباحثون أن احتمال حدوثها بشكل عشوائي في هذه الفترة القصيرة من الوقت لا يتجاوز 2%.

وقال البروفيسور هانز بار، كبير مؤلفي الدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمية: "إن ولاية كارولينا الشمالية لديها واحدة من أكثر المناطق تأثيرًا للأعاصير المدارية في العالم، وتبين السجلات لنا أن آخر 20 عامًا من أحداث هطول الأمطار كانت خارج المخططات".

كما حلل العلماء سجلات الأعاصير المدارية والأمطار المرتبطة بعواصف ساحل ولاية كارولينا الشمالية منذ عام 1898، ووجدوا أن ستة من أصل سبعة أعاصير وأعاصير مدارية وفيضانات حدثت في السنوات العشرين الماضية.

وهذه مشكلة بشكل متزايد لأن الدولة هي الآن موطن لأكثر من 10.3 مليون شخص وتغير المناخ له بالفعل تأثير مدمر على حياة الناس.

وقال البروفيسور بيرل، من معهد علوم البحار بجامعة نورث كارولينا:  "نحن مسؤولون جزئيًا عما يحدث في سياق انبعاثات احتراق الوقود الأحفوري التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة