أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن إصرار قنوات الإخوان التى تبث من إسطنبول على تجاهل فضيحة التسريب الصوتى لقيادى إخوانى يفضح فيه السرقة والاحتيال داخل الإخوان يأتى حتى لا ينقطع تمويلها لأن جزءًا من تمويلها، والجزء الآخر الذى يأتى من جهات خارجية يتم كله عن طريق قيادات الجماعة المتهمة بالفساد.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه القيادات لا تزال نافذة لأن علاقاتها جيدة بالجهات الممولة، وأيضًا هم الجناح المعتمد لدى الدول توفر الملاذ الآمن للجماعة فى الخارج وتأوى القيادات الهاربة، علاوة على تحكمها فى الملف المالى وفى التبرعات والتمويلات.
وتابع هشام النجار: لذلك تحرص القنوات على كسب ود هذه القيادات، فالأمر متعلق بتقاسم غنيمة تأتيهم جاهزة كل شهر.