"لا نعرف غير مصالحنا الشخصية حتى وأن كانت على جثث البشر ودماء الأبرياء".. هذا شعار يرفعه عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين فى تركيا وقطر، لا عدو دائم ولا صديق دائم، فبعدما أبرحونا تصريحات حول فساد مبارك ورموز نظامه ومعهم نجليه، "جمال وعلاء" مبارك، بايع المنتمون للجماعة الإرهابية الحزب الوطنى "المنحل"، ورجالته.
بعد سنوات من اتهام جماعة الإخوان الإرهابية لنجل الرئيس الأسبق علاء محمد حسنى مبارك، بالفساد والتلاعب بالحياة السياسية وإهدار المال العام وإدخال البلاد فى حالة من الركود والتأخر الشديدين، تبدل الأمر، وأصبحت منابر الإخوان فى تركيا المدافعين عنه والمناصرين له، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل كافة رجال الحزب الوطنى.
قنوات "مكملين، الشرق، وطن"، التابعة للجماعة الإرهابية، لم يخلُ برنامج بها إلا وخرج مذيعها مدافعاً عما يكتبه علاء مبارك عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ومروجون له، مؤكدين أنه لا ينطق إلا صدقاً ولا يكتب إلا حقاً، متناسين الأيام التى كانوا يأكلون فيها "لحمه وهو حى".
التلون واللعب على كافة الحبال، وأكل على جميع الموائد أسلوب حياة لدى كافة عناصر الجماعة ويدرون فى فلكهم، ولكن أن يتحول علاء مبارك فى ليلة وضحاها من مستبد مستغل للنفوذ والقوة مسخراً مقدرات الدولة لصالح نزواته من وجهة نظر إخوانية إلى مناضل ورمز من رموز الوطنية لدى ذات الجماعة أمر يعكس مدى انتهازية وحقارة الإخوان.
محمد ناصر ذلك المذيع الذى لم يترك باب إلا وطرقه من أجل الشهرة والمال حتى وأن كان على حساب الوطن أو المواطنين، بعدما كان يكيل السباب والشتائم للرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه ورموز نظامه بات أول المدافعين عنه والمناصرين له والمروج لأفكاره بشكل يفضح ويكشف حقيقة المذيع الإخوانى.
وأيضاً لم يكن غريبا أن يخرج الإعلامى الإخوانى معتز مطر، ليدافع عن علاء مبارك، فالمذيع الإخوانى المعروف بلسانه البذئ، وإطلاقه للسباب يدافع عن شخصية فاسدة، لأنه يرى من تغريدات علاء مبارك التى يهاجم فيها المسئولين فرصة للتحريض ضد الدولة المصرية.
المذيع الإخوانى استغل برنامجه بقناة "الشرق الإخوانية" التى يترأسها أيمن نور، ليهاجم وسائل الإعلام وبالتحديد "اليوم السابع"، لأنها فضحت علاء مبارك، واستعرض المذيع الإخوانى تغريدة علاء مبارك، ليدافع عنها ويدافع عن علاء مبارك.
هذا الموقف يكشف كيف تعتمد قنوات الإخوان، تغريدات علاء مبارك فى الهجوم على الدولة المصرية، وتستعين بتربصه بالمسئولين المصريين كى تحرض ضد مصر وتسعى تشويهها من إسطنبول.