تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا، أبرزها تخلى أوباما عن حذره حيال ترامب، والاتجاه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون صفقة.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن فرنسا تواجه إشكالية فى توافر عشرات الآلاف من فرص العمل التى لا يشغلها أحد على الرغم من ارتفاع معدل البطالة فى البلاد.
وقالت الصحيفة فى تقريرها إن فرنسا، مثل العديد من الدول فى أوروبان لديها مشكلة عمالة، لكن فى البلد الذى احتج به الآلاف فى الشوارع فى حركة السترات الصفراء بسبب عدم المساواة فى الدخل وغياب الفرصة الإقتصادية، هناك تطور غريب.
فعلى الرغم من أن معدل البطالة فيها يتجاوز 8%، وهى النسبة الأعلى فى أوروبا بعد إيطاليا وأسبانيا واليونان، فإن حوالى ربع مليون فرصة عمل متاحة لا يشغلها أحد، ولا تستطيع الشركات أن تجد أشخاصا يعملون كمهندسين أو طهاة أو سباكين أو نوادل، والقائمة تضم المزيد.
ويتضح هذا التحدى بشكل خاص فى مجال التصنيع حيث تشير 40% من الشركات إلى ندرة الأيدى العاملة، وفى شركة إين المتخصصة فى تصنيع البضائع البلاستيكية وقطع غيار اللآلات، هناك ما لا يقل عن 18 ألف وظيفة معروضة.
وتقول نيويورك تايمز إن فرنسا تحتاج إلى حل سريع، فبعد التعافى من ركود خلال الأزمة المالية، أصبح الاقتصاد يتباطئ مجددا هذه المرة من توسع بنسبة 1.7% مع هدوء حالة التعافى فى أوروبا. ولا يساهم التصنيع بالكثير فى النمو رغم إمكانياته وذلك بسبب مشكلة العمالة، حسبما حذرت من قبل وزيرة الاقتصاد الفرنسى.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى لا يعلق عادة على السياسات الحالية، بدا أمس، السبت، مؤيدا لمقال كتبه 149 من الأمريكيين الأفارقة الذين عملوا فى إدارته، والذى انتقد الرئيس دونالد ترامب لتعليقاته الأخيرة التى يهاجم فيها عضوات الكونجرس من الأقليات.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن أوباما نشر على حسابه على تويتر رابط المقال الذى نشر مساء الجمعة فى "واشنطن بوست" وكتب تعليقا قال فيه: "كنت دائما فخورا بما أنجزه هذا الفريق خلال إدارتى، لكنى فخور بالكيفية التى لا يزالوا يقاتلون بها من أجل أن تصبح أمريكا أفضل أكثر مما فعلنا".
وكان المسئولون السابقون فى إدارة أوباما قد كتبوا مقالا تحت عنوان "نحن أمريكيون من أصول أفريقية، نحن وطنيون ونرفض أن نجلس مكتوفى الأيدى"، تعهدوا فيه بالوقوف ضد العنصرية والتمييز الجنسى وكراهية الأجانب والمثليين التى يمارسها الرئيس أو أى مسئول منتخب متواطئ فى تسميم ديمقراطيتهم.
وقال المشاركون فى المقال إنه لا يوجد حقا شىء غير أمريكى أكثر من دعوة مواطنيين إلى مغادرة بلادنا، مستشهدا بجذورهم المهاجرة أو أصولهم أو عدم رغبتهم فى الجلوس هادئين فى طاعة بينما تقوض الديمقراطية.
ويأتى هذا المقال بعد الهجوم العنيف الذى شنه ترامب على أربع من نائبات الكونجرس الديمقراطيات من أصول مهاجرة، طالبهن فيه بالعودة من حيث أتين.
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شركة للأبحاث الطبية فى ولاية أريزونا تواجه دعوى قضائية متهمة فيها بتديس جثث أشخاص تبرع بها أقاربهم من أجل إجراء أبحاث علاجية عليها، وقيامها بتقطيع أطرافها والتعامل معها بشكل مروع.
وكانت العائلات تعتقد أنهم يتبرعون بجثث أحبائهم لشركة تقوم بإرسالها إلى باحثين طبيين للمساعدة فى إبجاد علاج لأمراض مثل الزهايمر أو الشلل الرعاش.
لكن عندما داهمت السلطات الفيدرالية منشأة أريزونا التابعة لمركز الموارد البيولوجية فى يناير 2014، اكتشفوا اكتشافا مروعا: جثث مكدسة فوق بعضها البعض ودلاء مملوءة بأجزاء من الجسم ومشاهد أخرى مقلقة، بحسب التفاصيل التى ظهرت مؤخرا عما قدمه عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية فى شهادته فى الدعوى القضائية.
وكان خمسة وثلاثون من أقارب أشخاص كان من المفترض أنه تم التبرع بأجسادهم من أجل البحث العلمى بين عامة 2010 و2014 قد قاموا بمقاضاة مسئولين عملوا فى مركز الموارد البيولوجية فى مقاطعة ماريكويبا أو فى منشاته فى إلينوى.
وجاءت تفاصيل هذا الكشف المروع فى دعوى قضائية أقيمت لأول مرة فى عام 2015 وتم تعديلها عدة مرات، وتتجه للمحاكمة هذا الخريف، تتهم المسئولين بتضليل أقارب من تبرعوا بجثامين أحبائهم وتآمر الشركة للمتاجرة بالجثامين وأجزاء منها من أجل تحقيق الربح.
وفى يناير 2014، أمضت السلطات الفيدرالية الأمريكية أسبوعا فى تمشيط المنشأة لتكتشف أمورا مروعة.
وفى بيان تقدم به العميل السابق بالإف بى أى كارك كوينار، شهد بأنه خلال المداهمة رأى أجزاء من الجسم موجودة فى كل أجزاء المنشاة وفى مبردات دون أى إشعارات توضح هويتها. ورأى سلة مملوءة بالرؤوس والأذرع والسيقان.
الصحف البريطانية
قرية "الأتراك الشقر" مستعدة لذبح الخراف للترحيب بابنهم جونسون
ألقت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية الضوء تحت عنوان "قرية الأتراك الشقر مستعدة لذبح خراف لبوريس جونسون ابنها الشهير"، على عائلة رئيس الوزراء البريطانى الجديد فى قرية بتركيا، وقالت إن أسرته احتفت بفوزه بالمنصب السياسى الأهم فى المملكة المتحدة، حتى أنهم تعهدوا بذبح الخراف على شرفه، فضلا عن أنهم تحدثوا عن وجهات نظرهم بشأن ذكائه وأسلوب قياديته وقصة شعره.
وقالت إنه في أعماق سهول الأناضول ، بعد 80 كيلو من أنقرة و 128 كيلو من ساحل البحر الأسود ، تقع قرية "كالفت" التي ينحدر منها بعض أسلاف جونسون، وتتسم بحقول القمح والمراعي الخضراء، والشوارع الهادئة.
وتشمل معالمها الرئيسية مسجدين ومدرسة ابتدائية ومحطة حافلات قديمة ، وكثير من سكان القرية البالغ عددهم حوالي 3500 يعمل فى الزراعة أو الرعى.
ويبدو أن خبر وصول جونسون إلى "داونينج ستريت" كان حديث القرية الأسبوع الماضى، فأحدهم أصبح رئيسا للوزراء.
وقال ساتيلميس كاراتكين (65 عاما) وهو سائق سيارة سابق يزعم أنه ابن عم جونسون البعيد "بوريس تركي حقيقي.. فشعره لا يزال أشقر. نحن فخورون به خاصة وإنه جعل اسم القرية مشهورًا."
وزير بريطانى: سنخرج من الاتحاد الأوروبى فى 31 أكتوبر ولا مزيد من التأخير
قال مايكل جوف، الذي كلفه رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون بتجهيز الاستعدادات للخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، إن الحكومة "تعمل على افتراض أن الاتحاد لن يوقع اتفاقا جديدا".
وكتب جوف في صحيفة صنداي تايمز "سنخرج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، بدون أدني شك أو تردد ولا مزيد من التأخير الخروج يحدث بالفعل".
الظروف المناخية أضرت بـ45% من النظم الإيكولوجية البحرية فى أستراليا خلال 7 أعوام فقط
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أبحاث أجرتها مؤسسة CSIRO ، أظهرت أن الظروف المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والجفاف أضرت بـ 45 ٪ من النظم الإيكولوجية البحرية على طول ساحل أستراليا في غضون سبع سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 8000 كيلومتر من ساحل أستراليا تأثر بأحداث المناخ القاسية من 2011 إلى 2017 ، وفي بعض الحالات تسببت في تغييرات لا رجعة فيها على الكائنات البحرية.
جمعت الدراسة جميع الأبحاث المنشورة التي أجراها كبار العلماء الذين درسوا آثار موجات الحر البحرية وهطول الأمطار الغزيرة من العواصف المدارية والأعاصير والجفاف على مجتمعات المرجان وعشب البحر وأشجار المانجروف والأعشاب البحرية.
واعتبرت الصحيفة أن الدراسة تعكس صورة أكبر لمدى خطورة أزمة المناخ وز واسع النطاق عبر النظم الإيكولوجية البحرية الأسترالية.
ووجدت الدراسة أن الأحداث المناخية الكبرى تؤدي إلى تفاقم آثار تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
على سبيل المثال ، ضاعفت موجات الحرارة من آثار الاتجاه العالمي للاحتباس الحرارى وتركت القليل من الوقت لتتكيف الكائنات الحية.
الصحافة الإسبانية
مصر تخطو بإيجابية للقضاء على فيروس سي فى 2020
يحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمى للالتهاب الكبدى ، وهو اليوم المخصص لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة فيروس سى، ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن مصر تسير بارتياح وأمل، وتخطو بإيجابية ونجاح فى خطة القضاء على فيروس سى فى 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية توزع علاج الاتهاب الكبدى الوبائى " sofosbuvir" مجانا فى أكثر من 30 مستشفى حكومى،فى الوقت الذى يباع فيه قرض من علاج فيروس سى ب1000 دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الشركات السياحية الإسبانية أصبحت تخصص رحلات سياحية طبية إلى مصر منذ عام 2016 ، وذلك بعد قيام شركة Sanantur التى نظمت أولى رجلات الإسبان التى تم معالجتهم من فيروس سى فى مصر بتكلفة قدرها 6000 يورو فقط، فى الوقت الذى كان يتكلف العلاج فى إسبانيا حوالى 24 الف يور.
وسلكت مصر طريقًا طويلًا فى التصدي للإصابة بفيروس سى، بدأت عام 2006 بمنح المريض عقار الأنترفيرون وحده لمدة عام كامل، وتراوحت نسبة الشفاء بين 30% و40%، لكن العلاج كان مكلفًا للغاية، وله آثار جانبية كثيرة، ثم أدخلت مصر عقار السوفالدي في أكتوبر 2014، بعد تعاقدها على استيراده بما يعادل 1% فقط من ثمنه في الخارج، ضمن حملة استمرت حتى نهاية 2015، وأحدثت تأثيرًا ملموسًا بالفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرض يعود إلى سبعينات القرن الماضى، عندما كان يتم استخدام الإير التى كان يتم تعقيمها بشكل سئ، بالاضافة إلى استخدام اطباء الاسنان لبعض الادوات دون تعقيم.
اهتمام بزيارة ملك إسبانيا لتونس لتقديم العزاء للشعب التونسى فى وفاة السبسى
أعرب ملك إسبانيا، فيليبى السادس، عن تضامنه مع الشعب التونسى خلال حضوره تأبين الرئيس التونسى الراحل القايد الباجى السبسى الذى توفى الخميس عن عمر يناهز 92.
وقال الملك فيليبى: "أعبر عن التعازى الخاصة لعائلة الفقيد والشعب التونسى بكامله، فنحن نتشارك اللحظات الحزينة بعد أن فقدنا رجل قانون ورجل دولة، بذل حياته لخدمة دولته ، فقد ترك أثرا عميقا فى نفوس التونسيين، بالتزامه ووفائه للديمقراطية وتونس خلال أعوام كانت مليئة بالتحديات، وأعوام مليئة أيضًا بالأمل".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن ملك إسبانيا كان بجانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا، فى تأبين الرئيس التونسى .
وأكد ملك إسبانيا فى خطاب باسم الشعب الإسبانى وحكومته "لقد ترك مسارا محددا لنستمر بالعمل مع فى تونس، البلد الصديق لإسبانيا، وسنجعل من هذه المنطقة المشتركة، وأرجو أن ترقد روحه بسلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة