اقترب الفنان القدير الراحل فاروق الفيشاوى بشكل كبير من حفيدته "لينا"، وظهر ذلك بشكل كبير من خلال حديثه فى اللقاءات التليفزيونية معبرا عن حبه لها ومدى تعلقه بها، وعند سؤال فاروق الفيشاوى فى ندوته بمهرجان الاسكندرية وقت اعلان إصابته بمرض السرطان، قال أن حفيدته "لينا" تعطيه الأمل فى الحياة وهى حب كبير بالنسبة له لم يكن يعرفه أو يشعر به من قبل ولكنه شعور جميل جدا.
"أعز الولد ولد الولد" مقولة شعبية تعبر عن العلاقة القوية والمتينة بين الأجداد والأحفاد، ودورهم التربوي والانساني فى حياة الطفل، هذا ما شعر به فاروق الفيشاوى وقال وقتها لم أكن أشعر بهذا المثل ولم أقتنع به حتى ظهرت "لينا" فى حياتى، ولن يشعر به شخص إلا لو أصبح جد لحفيد أو حفيدة.
"دلع الجد والحفيدة" فاروق الفيشاوى أعرب عن مدى حبه وعشق لحفيدته "لينا" قائلا، انا بدلع عليها وهى بتدلع عليا، وقدام الناس بتقولى يا جدو لكن بينى وبينها بتدلعنى وتقولى يا فاروقس".
كل هذا الكلمات الجميلة التى عبر بها الفنان فاروق الفيشاوى عن حبه لحفيدته "لينا" كان لابد أن نعرف منها ذكرياتها معه وأسباب عدم حضورها لجنازة جدها رغم كل هذا الحب، وهو ما كشفته "لينا" لـ اليوم السابع عبر إحدي وسائل التواصل الإجتماعي :-
رغم الحب بينك وبين جدك "فاروق الفيشاوى" الا انك لم تحضرى الجنازة لماذا؟
أنا أعيش مع والدتى فى إنجلترا، والسبب فى عدم حضورى جنازة جدى هو والدى أحمد الفيشاوى لأنه يمتلك حكم قضائى حين نزولى إلى مصر لن أستطع الرجوع مرة أخرى إلى أنجلترا، وهذا الحكم كان منذ أسبوع قبل وفاة جدى لكنى لا أعلم تفسير أو سبب واضح جعله يفعل ذلك، وما يحزننى أيضا هو أننى لن استطيع حضور عزاء جدى أيضا، كنت أتمنى أن أتواجد حتى أودعه الوداع الأخير.
هل والدك "أحمد الفيشاوى" كان يتصل بكى ويحاول الاطمئنان عليكى مثل علاقة أى أب وإبنته؟
لم يتصل بى طوال الفترة الماضية ولم يتحدث نهائيا، ولكنه أتصل بى عقب وفاة جدى "فاروق" أثناء ذهاب إلى دفن جثمانه وطلب منى أن أصلى وأدعى له وأدعى لجدى أيضا.
أخر مرة رأيته فيها منذ 3 سنوات قبل عودتى إلى إنجلترا، وتعلمت منه كل الصفات الجميلة فهو كان شخص طيب وحكيم وكان دائما يحب كل من حوله، ولا يحب أن يرى أشخاص حوله يمتلكهم الزعل أو الإحباط، وكنت أحب ابتسامته جدا، فكان دائما لديه ابتسامة عريضة تظهر على وجهه بمجرد رؤيتى.
هل جدك حاول يدعمك فى التمثيل أم أنك لا تحبين هذا المجال؟
جدى كان يدعمنى دائما وأراد بالفعل دخولى عالم التمثيل وأنا أحب هذا المجال بالتأكيد، ولكنى لم استقر على ممارسة المهنة فى أنجلترا أم أمريكا، ولكننى لا أعلم أين ستدفعنى الرياح، سأترك كل شئ بوقته.
ما هى أمنيتك التى لم تتحقق قبل رحيل جدك؟
كنت أتمنى أن يحضر جدى معى حفل تخرجى ولكنه توفى مبكرا وتركنى، ولكننى متأكدة بأنه سيكون معى بروحه وسيكون سعيدا أيضا، ولكننى مشتاقة إليه وسأشتاق إليه دائما فهو فى قلبى إلى الأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة