ألقت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية الضوء تحت عنوان "قرية الأتراك الشقر مستعدة لذبح خراف لبوريس جونسون ابنها الشهير"، على عائلة رئيس الوزراء البريطانى الجديد فى قرية بتركيا، وقالت أن أسرته احتفت بفوزه بالمنصب السياسى الأهم فى المملكة المتحدة، حتى أنهم تعهدوا بذبح الخراف على شرفه، فضلا عن أنهم تحدثوا عن وجهات نظرهم بشأن ذكائه وأسلوب قياديته وقصة شعره.
وقالت إنه فى أعماق سهول الأناضول، بعد بعد 80 كيلو من أنقرة و128 كيلو من ساحل البحر الأسود، تقع قرية "كالفت" التى ينحدر منها بعض أسلاف جونسون، وتتسم بحقول القمح والمراعى الخضراء، والشوارع الهادئة.
وتشمل معالمها الرئيسية مسجدين ومدرسة ابتدائية ومحطة حافلات قديمة، وكثير من سكان القرية البالغ عددهم حوالى 3500 يعمل فى الزراعة أو الرعى.
ويبدو أن خبر وصول جونسون إلى "داونينج ستريت" كان حديث القرية الأسبوع الماضى، فأحدهم أصبح رئيسا للوزراء.
وقال ساتيلميس كاراتكين (65 عاما) وهو سائق سيارة سابق يزعم أنه ابن عم جونسون البعيد "بوريس تركى حقيقي.. فشعره لا يزال أشقر. نحن فخورون به خاصة وإنه جعل اسم القرية مشهورًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة