• هل تكون القمة 118 بين الأهلى والزمالك بداية تصحيح مسار الكرة المصرية، وتكون مؤشرا لأمور كثيرة للموسم الجديد على رأسها عودة الجماهير للملاعب فى المسابقات المحلية بأعداد كبيرة، وكذلك إغلاق أبواب الفتن التى يزرعها بعض السماسرة فى حرب الصفقات بين القطبين أو جهات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار فى الشارع المصرى؟.. القمة فرصة لتحقيق مكاسب كثيرة تساعد فى تصحيح مسار الكرة للطريق السليم.
• حسام حسن، المدير الفنى لسموحة، ستكون أمامه فرصة ذهبية لتعويض ما فاته من صراعات وأزمات بسبب طبيعته العصبية، والتى دفع ثمنها كثيرا باستبعاده من اختيارات تدريب المنتخبات الوطنية رغم القناعة بأنه مدرب ممتاز فنيا وقوة شخصية، وكان دائما رد مسؤولى الجبلاية فى السنوات الماضية أن التوأم حسام وإبراهيم حسن مستبعدان من الترشيحات للتدريب، بسبب الخوف من تجاوزاتهما وسلوكياتهما الخطرة.. إنها الفرصة أمام حسام حسن وتوأمه لتعويض ما فاتهم خلال تجربة قيادة سموحة النادى الهادئ الملائم للنجاح، نظرا لكونه ليس جماهيريا والضغوط ليست موجودة.
• عصام الحضرى.. أسطورة حراسة المرمى فى مصر وأفريقيا مازال ينتظر عروض الانتقال لأندية محلية أو عربية، وكمان يفكر فى إمكانية تدريب حراس المنتخب الوطنى مع المدير الفنى القادم.. السد العالى لازم ينهى القصة بإعلان الاعتزال والاتجاه للتدريب، والفرصة مواتية للاعتزال رسميا حتى يكون ضمن المرشحين لخلافة أحمد ناجى بقوة وهو يستحقها.
