أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف الهجمات الإرهابية فى نيجيريا، حيث فتحت عناصر إرهابية النار على مجموعة رجال عائدين من تشييع جنازة بمنطقة نغانزاى، على بُعد 90 كلم من العاصمة الإقليمية مايدوغوري، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا.
وقالت المنظمة فى بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التى تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع فى قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون فى سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
وأكدت المنظمة أن الإسلام عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" "المائدة: 32"
ودعت المنظمة قادة الراى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمى لدين أو وطن.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء إلى لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة