أثيرت مرة أخرى أزمة رواية "عجائب الأقدار" وهو التبسيط الذى قامت به دار الشروق فى رواية "عبث الأقدار" لأديب نوبل نجيب محفوظ، حيث استنكر البعض ما فعلته الدار فى الرواية.
ومن جانبها أصدرت دار الشروق بيانا عن هذه الأزمة قالت فيه إنه يسرها أن توضح لمرة أخرى مع الاعتذار إن كان فيه تكرار لما أوضحته وأعلنته منذ ثلاث سنوات فى بيان سابق بشأن رواية عبث الأقدار، أن دار الشروق تصدر رواية "عبث الأقدار" منذ عام 2006 دون أى تغيير فى نصها وعنوانها، كما صدرت فى طبعتها الأولى عام 1939، وهى متاحة فى كل مكتبات الشروق وكبرى المكتبات فى مصر والدول العربية، سواء فى الطبعات الفردية أو ضمن الأعمال الكاملة.
وأضاف البيان أن دار الشروق أصدرت رواية "عبث الأقدار" وكل إبداعات الأستاذ نجيب محفوظ فى شكل كتاب إلكترونى ليستمتع بها القراء فى أى مكان فى العالم.. وذلك على ثلاث منصات عالمية، إضافة إلى ذلك فإن رواية "عبث الأقدار" متاحة أيضا فى شكل كتاب صوتى ضمن مؤلفات كثيرة لنجيب محفوظ.
وتابع البيان: أما الطبعة الميسرة للشباب بعنوان "عجائب الأقدار" التى تصدر منذ عام 1989، بإشراف واختيار واعتماد نجيب محفوظ نفسه، وقد صدرت منها خلال السنوات الثلاثين الماضية عدة طبعات مبسطة وميسرة ومطعمة برسومات تناسب المرحلة العمرية المستهدفة، وكانت أولى هذه الطبعات بريشة الفنان حلمى التونى، ثم الفنان مصطفى حسين، ثم الطبعة الحالية بريشة الفنان عبد العال.
وأضاف البيان: هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطا واختصارا فى المتن وليس فقط تعديلا فى العنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، وتمت إضافة عبارة "ميسرة للشباب" لغلاف كل نسخة منعا لأى التباس. وقد حاولت دار الشروق أن تجتهد وأن تبدأ ما سبقتنا إليه عدة ثقافات وآداب عالمية فيما اصطلحوا على تسميته "تبسيطا" لأعمال كبار أدباء العالم فى طبعات للأعمار المختلفة. وكان من الطبيعى أن نبدأ أول ما نبدأ بكاتبنا العالمى الكبير نجيب محفوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة