لجأت الدوحة إلى حيلة جديدة للتغطية على جرائمها فى مجال حقوق الإنسان، من خلال التعاقد مع شركات أمريكية لتجميل صورتها.
قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد أن كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، عن الواقع الأسود للوضع الحقوقي في قطر، الذي رصد تجاوزات عديدة أبرزها غياب الديمقراطية وحرية التعبير، والعمل القسري الذي ارتقى للاتجار بالبشر لا سيما العمالة الوافدة من الدول الفقيرة، لجأت الدوحة إلى التعاقد مع شركات الاستشارات والعلاقات العامة الأمريكية، والمعروفة بجماعات الضغط، في مسعى منها للخروج من أزمتها الدبلوماسية وتبييض سجلها المحتشد بدعم وتمويل الإرهاب والمتخم بالجرائم، موضحا أن قطر تعاقدت مع شركة بالارد بارتنرز الأمريكية Ballard Partners، لتقديم النصائح والمشورة في شؤون تتعلق بجرائم تنظيم الحمدين وأبرزها الاتجار بالبشر.
ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في 20 يونيو عام 2019، أكد أن الإمارة الخليجية لا تزال تمارس انتهاكاتها وجرائمها بحق العمالة الوافدة لا سيما المنزلية أو العاملة في منشآت مونديال 2022، مؤكدا أن الدوحة "لا تفي بشكل كامل بالحد الأدنى من المعايير للقضاء على الاتجار بالبشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة