كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن التأخر فى الولادة يعرض الأجنة للوفاة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل باحثو جامعة كوين ماري في لندن 15 مليون حالة حمل ، بما في ذلك بعض الحالات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
ووجد الباحثون أن أي حمل يمتد إلى ما يزيد عن 37 أسبوعًا يحمل خطورة أكبر على الطفل وقد يعرضه للوفاة، ويزداد الخطر لكل أسبوع يمر، ومع ذلك المخاطر كانت منخفضة من حيث القيمة الحقيقية.
يعتقد الخبراء أن الخطر يكون أعلى عند الاستمرار فى الحمل لأن المشيمة أقل قدرة على توصيل الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لإعالة الطفل.
وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية إلى وجود حوالي 679 ألف مولود حي في جميع أنحاء إنجلترا وويلز في عام 2017.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون ، بقيادة البروفيسور "شاكيلا ثانجاراتينام" ، بتحليل البيانات من 13 دراسة منفصلة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج.
وشملت الإحصاءات التي قاموا بتحليلها 15124027 حالة حمل و 17830 ولادة جنين ميت و 2348 حالة وفاة لحديثي الولادة بين عامي 1990 و 2017.
وكتب الباحثون عن نتائجهم ، وقالوا إنه ينبغي إخبار الأمهات بالمخاطر، وهناك حاجة لتقييم مدى مقبولية الولادة المبكرة عند الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية لتفادي خطر الإجهاض الصغير.
