مذيعة الإخوان تسأل "مين اللى حول الخطاب الدينى لخطاب تحريضى".. "تعالى وأنا أقولك مين".. مشايخ الإرهابية يرفعون شعار "القتل والعنف والدم والتخريب" على مدار 6 سنوات.. والجماعة مازالت تنكر.. فيديو

الأربعاء، 03 يوليو 2019 02:32 م
مذيعة الإخوان تسأل "مين اللى حول الخطاب الدينى لخطاب تحريضى".. "تعالى وأنا أقولك مين".. مشايخ الإرهابية يرفعون شعار "القتل والعنف والدم والتخريب" على مدار 6 سنوات.. والجماعة مازالت تنكر.. فيديو عنف الجماعة الإرهابية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن للعناصر الإخوانية ذاكرة السمك أو تتعامل معانا بمنطق "تلهيك واللى فيها تجيبه فيك" لتخرج علينا أحدى مذيعات جماعة الإخوان الإرهابية عبر القنوات التى تحرض ضد الدولة وأجهزتها ليلا نهارا، لتتساءل عن الخطاب الدينى قائلة: "مين اللى غير الخطاب الدينى.. وحوله إلى خطاب مختزل ورخيص وكله تحريض على قتل الناس.. مين السبب فى المشاكل دى كلها".

وببساطة شديدة، فإن خير رد على حديث المذيعة الإخوانية بأن عليها أن تعيد السمع للتصريحات الكثيرة التى أطلقها الشيوخ والإعلاميين التابعين للجماعة الإهاربية على مدار 6 سنوات، حتى تعرف من يحرض ضد الدولة ومن بدل الخطاب الدينى، ومن أطلق لغة الدم والقتل والتحريض بالعنف منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو. 

 

الفيديو المرفق يوضح كيفية كانت التصريحات تحمل التحريض بشكل واضح وصريح على قتل ضباط الجيش والشرطة وحرق سياراتهم وأن هذا الحرق يمثل قمة السلمية، ولم يصل الأمر إلى هذا فقط بل وصل تم التحريض على قتل رموز وقيادات الدولة المصرية وتفكير المجتمع، بسبب الثورة على الجماعة الإرهابية وحماية البلاد والعباد من شرهم.

 

وهل نست أو تناست هذه المذيعة الإخوانية، الداعية الإخوانى محمد عبد المقصود وهو يحرض بشكل واضح وصريح على حرق سيارات ضباط الشرطة ويؤكد بكل تبجح أن حرق سيارات ضباط الشرطة يدخل فى إطار السلمية، وكذلك تحريضه وفتواه بإمكانية حمل السلاح لمواجهة رجال الأمن فى مصر وقتلهم وأن الذى يمنع عناصر الجماعة الإرهابية من حمل السلاح هو قلة عددهم وبالتالى فلا مانع من قتل الضباط، فى مشهد يؤكد أن دعاة الجماعة الإرهابية هم من بدلوا الخطاب الدينى لخطاب تحريضى على القتل والدم. 

 

لا يتوقف تحريض الإخوان عند الداعية الإخوانى الهارب محمد عبد المقصود فقط، حيث أن عناصر الجماعة الإرهابية منذ أحداث ثورة 30 يونيو عام 2013، وهم يحرضون ضد الدولة ويهددون بتفجير مصر وحرقها وكذلك وصل الأمر إلى التحريض ضد الإخوة المسيحيين وحرق كنائسهم بسبب مشاركتهم مثلهم مثل جموع الشعب المصرى فى الثورة على حكم عصابة الإخوان، ليكون هذا الفيديو خير رد على المذيعة الإخوانية وغيرها من عناصر الجماعة الإرهابية عن أنهم أساس العنف والتحريض. 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة