فضائح عديدة تورطت فيها قنوات الإخوان ومقدمى برامجها اليوم، تكشف مدى حالة الارتباك التى تمر بها تلك القنوات، حيث تورط أحد مقدمى البرامج فى فضح زميله على الهواء، فيما يسرد الأخر معلومات تاريخية مزورة، فيما استضافت قنوات الجماعة شخصيات تحرض على الكفر بالأوطان.
أولى تلك الوقائع كانت على الهواء وأمام المشاهدين لم يتوانى مذيعى قناة "الشرق"، الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية فى سب بعضهم بعضاً وكيل الاتهامات لبعضهما بالتلون والنفاق، الأمر الذى يؤكد على كذب ما تتناوله هذه القنوات المعادية لمصر وشعبها.
"الشارع المصرى"، اسم برنامج على الشرق الإخوانية يقدمه كل من " أحمد عطوان، وعماد البحيرى"، تتجلى فيه كافة أنواع المخالفات الإعلامية والأخلاقية فضلاً عن الزور والبهتان والشائعات التى اعتاد عليها إعلام الجماعة الإرهابية.
وصلة من الردح الجميل بين إعلام عناصر الجماعة الإرهابية شهده برنامج "الشارع المصرى"، خلال احتفالهم بمرور عام مواصلة بث الفتن والشائعات عبر هذا المنبر الهدام، خاصة عندما كال "البحيرى"، التهم لـ"عطوان"، واتهمه بأن لديه ثلاث وجوه إحداهم الخلوق المؤدب الذى يخرج به على الشاشة وآخر يتعامل به مع الآخرين ويحتفظ بالثالث عندما يستدعى الأمر، الأمر الذى قابله "عطوان"، بضحكة صفراء للتغطية على الأمر.
بدأها الإخوانى عماد البحيرى، عندما قال :" أنا مش بركز ما أحمد عطوان لأنى راجل مؤدب جداً خالص"، فقاطعه "عطوان" قائلاً:"أنت لا بتناكف ولا بتستدعى الضغط والسكر وأى أى يا مرارتى".
فعلق "البحيرى" قائلاً: "يطلع قدام المشاهدين الخلوق المحترم غير الوش اللى بيتعامل بيه معايا ..أنا وش واحد بره وجوه ..ومعنديش وش تانى"، فقاطعه "عطوان" متساءلاً :"أنا عندى وشين"، فرد "البحيرى"قائلاً: "وأحياناً تلاتة".
فيما تعرض الإعلامى الإخوانى محمد ناصر لعدة أخطاء خلال تقديمه لحلقته على قناة "مكملين" الإخوانية، وذلك خلال عرضه لتقرير تحريضى يتضمن تحريض ضد الجيش ، واستعراضه لبعض الأحداث التى شهدتها الأوطان العربية خلال فترة السبعينيات من القرن الماضى.
وخلال عرض التقرير على القناة الإخوانية، أخطأ محمد ناصر عندما ذكر أن ضحايا الحرب التى إندلعت فى العراق بين الجيش العراقى والأكراد فى فترة السبعينيات كانوا 1500 شخص، رغم أن التقرير عرض أن الضحايا كانوا 15000 شخصا، ولم يتدارك المذيع الإخوانى خطأه.
كما تورط فى أخطاء تاريخية عندما زعم أن الرئيس السورى الأسبق حافظ الأسد كان السبب فى حدوث الحروب الأهلية بين اللبنانيين عام 1975 زاعما أن حافظ الأسد هو من قتل اللبنانيين، متناسيا أن حافظ الأسد كان رئيسا لسوريا ولم يكن لسوريا أى علاقة بالحروب الأهلية فى لبنان حينها.
واقعة ثالثة كانت لقطة تؤكد مدى كفر جماعة الإخوان بالأوطان، استضاف المذيع الإخوانى محمد ناصر على قناة مكملين أحد الضيوف عبر سكايب ويدعى "أحمد غانم"، الذى زعم أن الأوطان العربية لا ينبغى أن تكون موجودة لأنه فى القدم لم يكن هناك أوطان عربية وجيوش ولكن من فعل ذلك هم الغرب بعد اتفاقية سايكس بيكو - على حسب ادعاءه -
الضيف الإخوانى تناسى أن الدول العربية موجودة منذ القدم، وزعم أنه لم يكن هناك جيوش عربية، ولكن الجيوش العربية نشأت خلال الفترة الأخيرة، وأن فكرة الأوطان العربية هى فكرة جديدة علينا ، فى محاولة منه لنسف مصطلح الوطن وهى نفس المصطلحات التى تؤمن بها الإخوان حيث لا تؤمن بالأوطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة