رغم مواصلة المؤامرة التى ينتهجها كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، ضد ليبيا ، نجد الجيش الليبى يتمكن من طرد الإرهابيين من طرابلس، وينتصر على السلاح التركى وأموال تنظيم الحمدين، فى الوقت الذى أصبح فيه بقاء النظام القطرى يشكل خطورة على الشعب القطرى.
فى هذا السياق قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إنه لم تكن نقاط التوتر ومناطق الحروب في كل أركان العالم من صناعة وتمويل نظامي الحمدين وأردوغان ، فهي على الأقل ستكون بيئة مناسبة لنشر منهجهما الخبيث ، متابعا أن هذا بالضبط ما يحدث في ليبيا ، فكل منطقة لها علاقة بالإرهاب ، وكل ميليشيات التطرف في ليبيا مدعومة بالتأكيد وبالدليل من هذين النظامين .
ونقل تقرير قناة "مباشر قطر"، عن خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي ، قوله إن قطر وتركيا تلعبان دورا مزعجا للغاية في كل الدول التي تعاني من الإرهاب ، وإن نظامي الحمدين وأردوغان وصل بهما الأمر إلى التدخل المباشر في محاولة تقسيم ليبيا منذ عام 2011.
وأوضح التقرير ، أن تصريحات رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي تؤكدها المطامع القطرية والتركية في ثروات ليبيا من الغاز والنفط ، حيث إن تقسيم ليبيا هو الوسيلة الوحيدة لنجاح مطامعهما ، لافتا إلى أن قطر تستهدف الاستيلاء على أكبر آبار الغاز في المنطقة ، والذي يوجد في منطقة جفارة الليبية ، إذ تؤكد الدراسات والاستكشافات أن هذه الآبار تكفي قارة أوروبا لمدة 30 سنة من إمدادات الغاز.
وتابع تقرير قناة "مباشر قطر" : يعتقد نظام الحمدين أن الأموال التي ينفقها لبث الفرقة بين أبناء الشعب الليبي سوف يعوضها سريعا من حقول الغاز الليبية القريبة جدا من أوروب، أما أردوغان ، الذي وجد نفسه في مأزق بعد توقف استيراد النفط من إيران ، فيحاول استغلال النفط والغاز في ليبيا ؛ لتعويض استهلاك تركيا الكبير من الطاقة .
من ناحيته أكد الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، أن الجيش الليبى يحقق انتصارات كبيرة على المليشيات الإرهابية فى ليبيا ويطرد الإخوان من العاصمة طرابلس ، مضيفا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الجيش الليبي الآن يتمكن من مهام في طرد إرهابي الإخوان ومعهم السلاح التركي وأموال قناه الجزيرة ، وتابع أحمد الجار الله قائلا : ليبيا يجب أن تعود لأهلها لم يبقي من ليبيا مختطف إلا العاصمة طرابلس حكومه الوفاق حكومه دلالين لبيع ليبيا.
وبشأن خطورة استمرار النظام القطرى، أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن بقاء أسرة حمد بن خليفة، فى قطر يشكل خطر على الإسلام والمسلمين ، مضيفا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن التاريخ أثبت أن أسرة حمد بن خليفة آل ثاني وبقائهم في حكم قطر أخطر على الإسلام والمسلمين وأمنهم واستقرارهم من العدو الصهيوني والصفوي ، مطالبا ، الشعب القطرى بالتحرك للإطاحة بتنظيم الحمدين قائلا: كل يوماً يمضي تنكشف مخططاتهم للعامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة