كشفت دراسة علمية حديثة أن الوزن والطول عند الولادة على حد سواء قد يخبر الأطباء عن خطر زيادة الإصابة بمشاكل في القلب في وقت لاحق من الحياة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الدكتور "برايان ستانسفيلد" ، اختصاصي طب الأطفال حديثي الولادة في كلية طب جورجيا، إنه على الرغم من أهمية وزن المواليد، فإنه لا يوضح فقط نمو الجنين ، لكنه يعطي الاعتبار الإضافي لمسار النمو والمشاكل القلبية.
وتابع "ستانسفيلد"، أن مؤشر كتلة الجسم الأكثر استخدامًا الذى يمثل الطول والوزن، من المحتمل أن يوفر مؤشراً أكثر دقة لنمو الجنين وما ينتظره الطفل.
تشير الدراسة الجديدة إلى أن انخفاض مؤشر كتلة الجسم عند الولادة يرفع من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم ، ويجب اعتباره خطراً يحتاج إلى عناية وتدخل ، حسبما ذكر الدكتور "ستانسفيلد" ، طبيب الأبحاث في مركز بيولوجيا الأوعية الدموية.
وأشار "ستانسفيلد"، إلى أن العوامل التي تؤثر على نمو الجنين يمكن أن تغير أيضًا نمو القلب والتغيرات التي قد يكون لها تأثير سلبي دائم على وظائف القلب وصحة القلب والأوعية الدموية عند البالغين.
ويضيف أن مخاطر المشكلات الصحية مثل أمراض القلب هي التقاء الوراثة والمخاطر البيئية ، كما أن تلك المخاطر البيئية تبدأ أيضًا في الرحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة