كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أنه تم إنقاذ رجل يبلغ من العمر 48 عامًا من نيويورك، نتيجة عدوى نادرة وقاتلة، بعد شعوره بآلام بالأسنان والأذن، حيث بدأ مايكل لويسور، 48 عامًا، من بروكلين، بنيويورك، فى علاج ألم الأذن والأسنان، فى غضون يومين، بدأت رقبته فى التورم، وكان يواجه صعوبة فى التحدث والتنفس.
مع الطبيب
وقالت الصحيفة إنه ذهب إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابته بالذبحة الصدرية "لودويج"، وهى عدوى عن طريق الفم تؤثر على الشعب الهوائية، ويمكن أن تؤدى بسرعة إلى الوفاة.
وقالت الصحيفة: قرر الأطباء أن آلام الأسنان فى الجهة اليسرى السفلى تطورت إلى العدوى، وتم إدخال أنبوب لمدة أسبوع، ليتمكن من التنفس، وبقى فى المستشفى لمدة أسبوعين حتى استقرت العدوى، أصيب والد الطفلين فى نيويورك بالصدمة، لأنه كان يعتقد أنه وجع أسنان بسيط، وتبين أنها عدوى نادرة ومميتة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأ مايكل لويسور، 48 عامًا، الشعور بألم فى أذنه خلال عطلة عيد الأب فى الشهر الماضى، ومع ذلك ثم انتقل الألم من أذنه إلى لثته، لكنه لم يأخذ سوى مسكنات الألم. وقال التقرير إنه فى اليوم التالى استيقظ وتفاجأ بتورم بالرقبة، وغير قادر على التنفس أو الكلام.
أثناءالعملية
وأضافت الصحيفة أن لويسور ذهب إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابته بالذبحة الصدرية "لودفيج"، وهى إصابة عن طريق الفم تسد الشعب الهوائية، وتجعل من يشعر بها وكأنه يتعرض للاختناق أو الخنق، وكانت حالته تزداد سوءا تدريجيا.
وقال الدكتور سام هوه، رئيس طب الأنف والأذن والحنجرة فى بروكلين، إن "لويسور" كان يعانى من أعراض الذبحة الصدرية "لودفيج"، وهو مرض نادر، وعادة ما تبدأ بعد إصابة فى الفم، أو عدوى بكتيرية، مثل خراج الأسنان، تشمل الأعراض تورم اللسان، وآلام الرقبة، وصعوبة البلع، وسيلان اللعاب، ومشاكل النطق، والتعب، والمنطقة المصابة تنتفخ بسرعة، وقد تسد الشعب الهوائية.
ووفقا لتقرير عام 2017 فإن المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية "لودفيج"، لديهم فرصة بنسبة 50% للبقاء على قيد الحياة دون تدخل.