نصحت دراسة طبية حديثة بعدم حمل التلاميذ أكثر من 20% من وزن الجسم على ظهرهم حتى لا تتم إعاقة حركتهم.
وحذرت الدراسة التى نُشرت نتائجها فى عدد يوليو من مجلة "الهندسة التطبيقية" من حمل أطفالهم لحقائب الظهر لما لها من آثار سلبية على سلامة الظهر، مفضلة الحقائب التى يتم جرها لسهولة الحركة ووضع أفضل للأطفال.
وقيم الباحثون فى جامعة غرناطة فى إسبانيا القائمون على الدراسة، بالتعاون مع أقرانهم فى جامعة ليفربول في بريطانيا، 49 تلميذا فى المرحلة الابتدائية فى إسبانيا.
دراسة تحذر من حمل الشنط المدرسية
وأجرى الباحثون تحليلا حركيا للأطفال (الجذع والأطراف السفلية) أثناء المشى وجر الحقيبة المدرسية على الأرض، بينما قامات مجموعة أخرى من التلاميذ بحمل حقيبة بأوزان مختلفة (10% و15% و20% من أوزان الأطفال).
وأشارت النتائج المتوصل إليها أن الحقائب التى يتم جرها تحدث تغييرات أقل فى حركة الطفل، وبالتالى يتحركون بشكل أكثر حرية بدون أحمال، مقارنة بالأطفال الذين عهد إليهم حمل الحقائب على الظهر، حتى إن كانت الحقائب ذات أوزان خفيفة.
كما تشير النتائج إلى أن أكبر التغيرات السلبية ظهرت على منطقتى الفخذ والجذع عند حمل الحقائب المحمولة على الظهر، بينما كانت الإخلافات بسيطة على الركبة والكاحل حال استخدام الحقائب المدرسية التى تم جرها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شددت فيه الدراسة على ضرورة تجنب تلاميذ المدارس الذين يستخدمون حقائب الظهر حمل حملة أكثر من 10% من وزن أجسامهم.