أكدت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية قد تدمر أدمغة المستخدمين، بما في ذلك أدمغة ملايين المراهقين الذين يتعاطونها.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف بحث جديد صادر عن جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد أن التعرض للنيكوتين يكسر خلايا المخ، وينطبق الشيء نفسه على أي منتج من النيكوتين، لكنه مثير للقلق بشكل خاص في ضوء وباء "الفايب" للمراهقين، لأن أدمغة الشباب لا تزال تتطور والأضرار التي تسببها السجائر الإلكترونية قد تحد من نموهم المعرفي مدى الحياة.
وحذر مؤلفو الدراسة من أن الشباب والنساء الحوامل يجب أن يكونوا حذرين بشكل خاص من “vaping” لأنه قد لا يكون فقط الإدمان عن طريق الإضرار بعقولهم وعقول الأطفال النامية.
وقد تكون السجائر الإلكترونية أقل تأثيراً على ارتفاع السرطان من السجائر القابلة للاحتراق ، وفقًا لبحث أجري حتى الآن ، ولكن كلما زاد وعى العلماء عنها، كلما أصبح من الواضح أنها ليست أكثر أمانًا.
ويبدو أن الأبخرة لها نفس التأثيرات على نظام القلب والأوعية الدموية الذي يحدثه التدخين ، وتستخدم الأجهزة الشائعة السوائل الإلكترونية التي تحتوي على تركيزات أعلى من النيكوتين مقارنة بالسجائر، مما يجعلها أكثر إدمانًا.
وأوضح فريق جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد أنه ليس فقط اعتماد الدماغ على البخار، لكن يبدأ النيكوتين في إتلاف الخلايا في مرحلة مبكرة، وتدخل في مراكز الطاقة للخلايا الجذعية التي تسبق الخلايا العصبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة