اعترف بهجت صابر، الإعلامى الإخوانى، بأن جماعة الإخوان تتاجر بوفاة محمد مرسى، كما اعترف أيضا بأن الإخوان لديها مال وأن قنواتها تتلقى دعمًا كبير من العديد من الدول، حيث قال: "الإخوان عندهم مال وقنوات وفى دول بتدعمهم".
وحرض "صابر" خلال فيديو له الذى يبثه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، جماعة الإخوان الإرهابية على حمل السلاح ضد الدولة المصرية، كما شن هجومًا على يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى، وقيادات وقواعد الإخوان واصفا إياهم بـ"الرمم"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لم يعد لها قيمة، وأن صفحاتها على فيسبوك لم يعد لها أى تأثير على أرض الواقع.
وتابع بهجت صابر: "قيادات الإخوان لا يمكن أن تربى أجيال من قواعد الجماعة، ولا يمكن أن تربى راجل".. معترفًا بأن جماعة الإخوان تتلقى صفعات مدوية وضربات كبرى وأصبحت ضعيفة.
وكشف الإعلامى الإخوان تناقضات جماعة الإخوان قائلا: "التنظيم يطلع يستنكر هجوم البعض على صحابة النبى، وهما – أى الإخوان – يلعنون الصحابة ويهاجمونهم فى السر".
ووصف بهجت صابر، الإخوان بأنهم مجموعة من البهائم والجبناء الذين يخشون أن يفعلوا أى شئ لإنقاذ جماعتهم التى تمر بأصعب مرحلة فى الوقت الحالى، معترفا بأن مؤسس الإخوان حسن البنا كون جيش خاص من الإخوان حمل السلاح مع بداية نشأة الجماعة فى القرن الماضى.
وواصل الإعلامى الإخوانى هجومه على التنظيم وقياداته، قائلًا: القيادات الحالية للجماعة غير قادرة على قيادة تنظيم دولى يتواجد فى عدد من دول العالم، فالجماعة لها فروع فى 80 دولة وغير قادرة على تحقيق أى شئ، معترفا بانتصار الدولة المصرية على التنظيم.
وتابع بهجت صابر: الإخوان لديها أموال كثيرة ولديها دول فى الخارج تدعمها – فى إشارة إلى تركيا وقطر – ولديها قنوات إعلامية فى الخارج بها ميزانيات ضخمة ورغم كل ذلك لم تتمكن تلك الجماعة وقياداتها من تحقيق أى نجاح على الإطلاق، بل تتلقى هزام وخسائر متلاحقة.
واستمر الإعلامى الإخوانى فى هجومه على الإخوان، قائلا: أنتم تتاجرون بالإخوان وشبابها وتتاجرون بمحمد مرسى وتقولون سنقيم له جنازة فى قطر وتركيا ومسكين يا مرسى فماذا قدمتم له بل أنتم خنتم محمد مرسى – فى إشارة إلى قيادات الإخوان".
ودخل أحد المتصلين على الهواء ليهاجم بهجت صابر، ويؤكد أن ما يقدمه الإعلامى الإخوانى ليس له أى قيمة أو تأثير، ليرد الإعلامى الإخوانى عليه بغلق المداخلة والسباب بألفاظ خارجة ضده، مطالبا إياه بعدم الدخول فى أى مداخلات ببرنامجه.