أعلنت الحكومة الإسبانية عن نيتها تقديم شكوى قضائية ضد احتجاز ناقلة النفط الإيرانى التى يعتقد أنها كانت متجهة إلى سوريا، قبالة ساحل جبل طارق.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فقال وزير الخارجية الإسبانى جوزيب بوريل "ندرس ملابسات الحادث ومدى تأثيره على سيادتنا".
وأشار بوريل إلى أن إسبانيا لم تتدخل فى عملية احتجاز الناقلة لأن القضية تتعلق بتطبيق العقوبات الأوروبية، ولكن تعتمد الدعوى الإسبانية على أن ناقلة النفط Grace 1 لم تحتجز فى ميناء جبل الطارق بل فى البحر المفتوح، ولا تزال المياه المحيطة بجبل طارق نقطة خلاف بين حكومتى مدريد ولندن، إذ يعتبرها كل من الطرفين من مياهه الإقليمية.
ونفى بوريل صحة بريطانيا بأن عناصر مشاة البحرية الملكية شاركوا فى العملية تحت قيادة شرطة جبل طارق، مشددا على أنهم تلقوا أوامر من الولايات المتحدة.