أصبح السباب والألفاظ النابية وسيلة مذيعى وإعلاميى قنوات الإخوان لتوصيل رسالتهم من خلالها لأتباعهم، حيث زاد استخدام إعلاميى الجماعة من الألفاظ الخارجية على الهواء مباشرة.
ويحاول الإعلام الإخوانى، الظهور بمظهر المحافظ المتدين الذى يعبر عن الإسلام، لكن الطبع يغلب التطبع، فها هو أحد مقدمى البرامج فى القنوات الإخوانية، المذيع الإخوانى، حمزة زوبع، يتلفظ بلفظ خارج على الهواء مباشرة.
هذا اللفظ الذى قاله القيادى الإخوانى، حمزة زوبع على قناة "مكملين" الإخوانية، يكشف الأخلاق المتدنية التى تتسم بها جماعة الإخوان، وقياداتها، خاصة أنه لفظ لا يمكن أن يصدر إلا من جماعة ليس لها علاقة بالإسلام أو التدين.
اللفظ الخارج الصادر من المذيع الإخوانى، يرد على كافة الإدعاءات التى تروجها الإخوان، وقياداتها وقنواتها عن أنفسهم بأنهم جماعة تحافظ على الإسلام وتعبر عنه.
ولم يتوقف الأمر على حمزة زوبع، بل أيضا سار على نهجه الإعلامى الإخوانى بهجت صابر، الذى استخدم ألفاظ خارجة فى تهديد أعداء الإخوان، بل أيضا استخدم ألفاظ نابية فى توجيه انتقاداته لقيادات الإخوان وقواعدهم .
لم تقتصر المصطلحات الخارجة التى استخدمها الإعلامى الإخوانى بهجت صابر على لفظ بهائم بل تطرقت إلى مصطلحات جنسية تتضمن سب وقذف ضد المعارضين لجماعة الإخوان والرافضين لعودتهم للمشهد السياسى.
وفى واقعة سابقة كشفت أكاذيب إعلام الإخوان وفضائياتها ولجانها الإلكترونية، واقعة حدثت مع متصل بـ"بهجت صابر" الإعلامى الإخوانى وأهم عناصرها فى اللجان الإلكترونية والمقيم فى أمريكا، والذى يقدم برنامجا يوميا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
وفى الحلقة الأخيرة للإعلامى الإخوانى بهجت صابر الذى خصصها لانتقاد ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم جماعة الإخوان من الحكم، شارك أحد المواطنين باتصال هاتفى، وحاول الإعلامى الإخوانى أن يستنطق هذا المتصل بحديث ضد ثورة 30 يونيو، إلا أن المتصل أحرج "صابر" وأكد خلال مكالمته بالبث المباشر أن مصر مستقرة وأنه رغم عمله كفاعل أو عامل بسيط إلا أن رزقه اليومي يكفيه، الأمر الذى رد عليه بهجت صابر بسيل من الشتائم والسباب، وفى نهاية المكالمة وجه المتصل نصيحة لبهجت صابر، مطالبا إياه بعدم التطاول على أحد لأن هذا الأمر يخالف الأخلاق الحميدة.
ومن أبرز الأمثلة على حالة الفلس التى تعيشها قنوات الإخوان أيضا، وصلة الشتيمة والأمثلة "قليلة الأدب" التى لا يجب أن تظهر على الشاشات، والتى أطلقها الإخوانى الهارب هشام عبد الله خلال الحلقة الأخيرة من برنامجه، ليؤكد ما نقوله مرارا وتكرارا بأن هذه القنوات المدعومة من الجماعة الإرهابية لا تبحث سوى عن الكذب والتضليل ونشر الأكاذيب، وأن فضيلة الأخلاق والأدب لا توجد فى قاموسها ليخرج علينا هذا المذيع الإخوانى بمثل هذه الألفاظ.