يستمر الإعلام الإخوانى فى السقوط فى مستنقع الإسفاف، حيث يخرج مذيعيه ليتلفظون بألفاظ نابية، فيما يتهم إعلامى إخوانى، أهالى سيناء بالتجسس لصالح إسرائيل عبر فضائية مكملين، بينما ناقض أحد قيادات الجماعة نفسه على الهواء.
وفى وقت يظهر فى الإعلام الإخوانى، بمظهر المحافظ المتدين الذى يعبر عن الإسلام، بينما يهاجم الإعلام المصرى، خرج أحد مقدمى برامج القنوات الإخوانية، وبالتحديد المذيع الإخوانى حمزة زوبع ليتلفظ بلفظ خارج على الهواء مباشرة.
هذا اللفظ الذى قاله القيادى الإخوانى، حمزة زوبع، على قناة "مكملين" الإخوانية، يكشف الأخلاق المتدنية التى تتسم بها جماعة الإخوان وقياداتها، خاصة أنه لفظ لا يمكن أن يصدر إلا من جماعة ليس لها علاقة بالإسلام أو التدين.
اللفظ الخارج الصادر من المذيع الإخوانى، يرد على كافة الإدعاءات التى تروجها الإخوان، وقياداتها وقنواتها عن أنفسهم بأنهم جماعة تحافظ على الإسلام وتعبر عنه.
كما تناقض مدحت الحداد، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان نفسه، خلال استضافته فى قناة "وطن"، أحد قنوات الجماعة التى تبث فى تركيا، حيث زعم أن الجماعة حققت نجاحا منذ سقوط حكم التنظيم فى عام 2013، وفى نفس الوقت خرج ليؤكد أن التنظيم لم يصل لما كان يهدف له، وأن المسألة تحتاج إلى وقت.
وفى محاولة من القيادى الإخوانى، شقيق عصام الحديد، مستشار محمد مرسى، للخروج من مأزق وصف قواعد الإخوان للقيادات بأنها عاجزة، زعم أن الـ 6 أعوام التى مرت على الإخوان لم تمر دون فائدة وأن الإخوان تحقق نجاحات فى ملفاتها الخارجية، ولكن فى ذات الوقت عاد ليؤكد أن التنظيم لم يحقق ما يريده خلال الفترة الماضية، وأن ما يسعى له الإخوان لم يتحقق خلال الـ6 سنوات، ولكن يحتاج إلى فترة أخرى.
فى وقاحة مستمرة من إعلام الإخوان، وإهانة بالغة لشعب المصرى، وجه الإعلامى الإخوانى الهارب، حمزة زوبع، الذى يقدم برنامج "مع زوبع" عبر فضائية مكملين الإخوانية، التى تبث من تركيا، اتهامات غاية فى الوقاحة لأهالى سيناء، زاعما أنهم يتجسسون ضد مصر لصالح إسرائيل، ويرصدون كل كبيرة وصغيرة لصالح أجهزة معينة فى إسرائيل.
كما حاول "زوبع"، أن يشوه أجهزة الدولة المصرية، ويزعم أنها لا تمنح أهالى سيناء حقوقهم، وواصل اتهاماته لأهالى سيناء، مطالبا بحماية الوطن والأوطان، متناسيا أن جماعة الإخوان أصلا لا تؤمن بالحدود وأنهم يشبهون الوطن بالتراب العفن.
وعلى طريقة الإخوانى عصام العريان، الذى طالب بعودة اليهود إلى مصر فى عام 2012، تساءل "زوبع"، لماذا لا يسكن اليهود فى الدول العربية؟
جدير بالذكر، أن إهانة الإعلام الإخوانى وقياداته الهاربين توجيه الإهانة للشعب المصرى وأجهزة الدولة المصرية.