أعلنت مالطا أنها ستستقبل 54 مهاجرًا أنقذهم قارب تابع لمنظمة خيرية إيطالية أمس قبالة السواحل الليبية خلال الأسبوع الجارى بعد رفض روما رسوه فى ميناءها ، فيما نوهت فاليتا بأنها سترسل إلى إيطاليا نفس العدد من المهاجرين المشار إليه آنفًا الذين بالفعل على أرضها.
غير أن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، صرح - فى منشور على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، أوردته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم الجمعة - بأنه يتعين على القارب الإيطالى المعروف باسم "أليكس" نقل المهاجرين إلى تونس ولم يدل بتأكيد على الفور من أن بلاده قد وافقت على استقبال 54 مهاجرًا من مالطا كما أعلنت حكومتها.
ولفتت المنظمة الخيرية الإيطالية التابع لها القارب "أليكس" والمعروفة باسم "ميديترانيا" - قبل إعلان مالطا إرسالها قاربًا لانتشال المهاجرين - إلى أن "حالة النساء، والأطفال، والرجال على متن القارب، الذى لا يزال قبالة سواحل جزيرة لامبيدوسا، تتدهور بسرعة".
من جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجى دى مايو، عن اقتناعه بأن "المنظمات غير الحكومية وجدت طريقة جديدة لتكون فى دائرة الضوء، يذهبون إلى المياه الليبية وينقلون أشخاص من الممكن أن تنقذهم البحرية الليبية، ويعودون بهم إلى إيطاليا ويبدأ العرض".
لكن المنظمات الخيرية نفت الاتهامات، قائلة إن آلاف الأشخاص سيلقون مصرعهم خلال محاولتهم العبور دون مساعدتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة