يعد الزهرة هو الكوكب الثانى مقربة من الشمس بعد عطارد، ويتميز هذا الكوكب المماثل للأرض بالعديد من المميزات والخصائص التى سنتعرف ليها فيما يلى:
مداره:
يستغرق كوكب زهرة 225 يومًا من أيام الأرض للدوران حول الشمس، وهذا مقارنةً بفترة دوران الأرض التي تصل إلى 365 يومًا.
ويعد الشيء الأغرب فى كوكب الزهرة هو أنه يدور فى الاتجاه المعاكس للشمس، أى عكس الكواكب الأخرى، مما يعرف بالدوران الرجعى، الذي قد تكون نتيجته الاصطدام بأحد الأجسام الأخرى.
رؤيته بالعين المجردة:
اعتقد القدامى أن زهرة عبارة عن جسمين مختلفين، فأطلق عليهما الإغريق الفوسفور وهيسبير، وأسماه الرومان لوسيفر وفيسبر، وهذا بسبب ظهوره قبل غروب شروق الشمس.
ويمكن للبشر رؤية كوكب الزهرة بالعين المجردة نظراً لسطوعه ولمعانه حتى وإن كنا فى النهار.
الغلاف الجوى:
-في حين أن حجمه وكتلته مماثل للأرض، فإن الكويكبات الصغيرة يتم سحقها عند دخولها الغلاف الجوى لكوكب زهرة، مما يعني أنه لا توجد فوهات صغيرة على سطح الكوكب، لذ فإن الضغط الذي سيشعر به الإنسان على هذا السطح سيكون مكافئًا للضغط الذي يحدث في عمق البحر على أرضنا.
-يبلغ متوسط درجة حرارة السطح 462 درجة مئوية، ويحبس الغلاف الجوي الكثيف لحوالي 96.5 في المائة من ثاني أكسيد الكربون ويسبب هذا الاحتباس الحراري.
ويعد من الصعب رؤية سطح الكوكب بسبب السحب الكثيفة لحمض الكبريتيك المحيط بالزهرة.
المركبات التى زارته:
أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية مركبة فينوس إكسبريس إلى مدار حول كوكب الزهرة عام 2006، واستطاعت المركبة إرسال معلومات حول الكوكب، حيث تم العثور أكثر من 1000 بركان ومراكز بركانية التي يزيد حجمها عن 20 كم على سطح كوكب الزهرة.
وكانت الولايات المتحدة قد فقدت مسبارها الأول المرسل إلى كوكب الزهرة، مارينر 1، إلا أن الاتحاد السوفيتي أرسل فينيرا 3 أول مركبة من صنع الإنسان تهبط على كوكب الزهرة في عام 1966.