اكتشف علماء الآثار في مقاطعة كورنوال البريطانية، بقايا منجم قديم وطريق رومانى مكتمل بالحفائر والمباني العسكرية القديمة.
وكان الخبراء يحفرون بالقرب من حصن رومانى عثر عليه في كالستوك في عام 2007م ، لكنهم عثروا على سلسلة غير معروفة سابقًا من الحفر العميقة المتصلة بأنفاق مقوسة.
ووفقا لجريدة "الديلى ميل" قال الفريق، وهو من جامعة إكستر، إن المنجم ربما يحتوي على "بعض أغنى الرواسب المعدنية في العالم"، لكن الخبراء بحاجة إلى تحليل الموقع أكثر لتأكيد شكوكهم، بالإضافة إلى التحقق من عمر المنجم.
وقال الدكتور كريس سمارت من جامعة إكستر، الذي قاد عملية الحفر: "بينما لا زلنا لا نعرف عمر المنجم ، من الممكن أن يكون من فترة العصور الوسطى".
وقضى علماء الآثار الشهر الماضي في الحفر بالقرب من موقع الحصن الروماني الذي تم العثور عليه سابقًا في كالستوك، وفي وادي تمار عثر علماء الآثار في السابق على بقايا منزل خشبي طويل يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى، مما يشير إلى أن الموقع احتل فى وقت لاحق بين القرن الثامن وبداية القرن الثالث عشر ولكن تم هجره بعد ذلك.
ويقول الخبراء أنه في مرحلة ما، تمت إضافة "دائرة دفاعية" ثانية لحماية المباني خارج الحصن، مما قد يشير إلى "فترة من التهديد المتزايد".
ومع ذلك، فإن إحدى الحفر الأعمق تخترق الطريق الروماني ، مما قد يكون علامة على أنها جاءت بعد الاحتلال العسكري الروماني للمنطقة. ومن المخطط حفر المزيد من الحفريات في عام 2021، بتمويل من الصندوق الوطني للتراث كجزء من مشروع فهم المناظر الطبيعية الأوسع نطاقًا.