قال مسح أجراه مركز الدراسات السياسية UCAB وجامعة أندريس بيلو الكاثوليكية الفنزويلية إن "70% من الفنزويليين على استعداد للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى البلاد، ولكن بدون الرئيس نيكولاس مادورو كمرشح.
ووفقا لصحيفة "فنزويلا الديا" الفنزويلية، فإنه سيكون هناك تغييرات فى المجلس الانتخابى الوطنى CNE، مثل أن تيبيساى لوسينا لم يعد مسئولا عن السلطة الانتخابية، بسبب علاقتها الوطيدة مع مادورو وكل حكومته.
ووفقا للدراسة ، فإن 64.6 %من الفنزويليين عبروا عن استعدادهم للتصويت فى حالة الدعوة إلى انتخابات رئاسية، كما أن المعارضة ستحصل على 67% من الأصوات، أى أن 33% من الأصوات ستصب فى مصلحة مادورو، مشيرة إلى أن حجم الشتات الفنزويلى هو العامل الرئيسى الذى يمكن أن يؤثر على تصويت المعارضة.
وأوضح بنينو ألاركون مدير المركز السياسى، أن "هناك اختلافًا مع التصور حول إمكانية التغيير فى فنزويلا هذا العام، حيث ارتفع من 38.7 ٪ فى نوفمبر إلى 50.6 ٪ فى مايو، كما أكد على حقيقة أن 54.7٪ يعتقدون أن رئيس المعارضة خوان جوايدو، سيفوز فى الصراع مقابل 27.3٪ يعتقد أنه سيكون مع مادورو.