وذكرت "سكاى نيوز" وان البيت الابيض قال، في يونيو، إن الزيارة ستتناول الروابط الاقتصادية والأمنية إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب بينما حث جوردن شاشتيل الكاتب الأميركي المتخصص في الشؤون الخارجية ترامب على مواجهة تميم بشأن "صديقه الإرهابى" فى إشارة إلى القرضاوى، المعروف بأنه القائد الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد على شهرة القرضاوى النابعة من فتاويه التي تحض على الكراهية، واصفا إياه بـ"مفتى الكراهية"، الذى يحمل الجنسية القطرية استجابة لتوجيهات العائلة المالكة.
وأضاف شاشتيل "مفتي الكراهية كان يستغل منابره بعد هجمات 11 سبتمبر، لدعم بعض المنظمات الأرهابية الأكثر عنفا في العالم"، قائلا إن "القرضاوي دعا المتطرفين لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الغرب".
وأوضح أن مفتي الكراهية "ضيف دائم في الفعاليات التي تستضيفها العائلة المالكة القطرية، بل وعادة ما يوصف بأنه ضيف شرف، ويجلس مباشرة بجوار الأمير، كما حدث خلال إحدى الفعاليات في رمضان الماضي"، بحسب "سكاى نيوز".
وتابع "صحيفة عرب نيوز تحدثت عن تلك الفعالية التى أقامتها قطر فى رمضان، إذ ظهر القرضاوي خلال لقطات عبر التلفزيون الرسمي كضيف شرف يجلس بجوار تميم، ويتحدث معه بود".
ومضى يقول: "قبّل أمير قطر رأسه، وهذا لم يحدث لمرة واحدة، بل تواصل لعام تلو الآخر، إذ يجلس القرضاوي بصفته ضيف شرف إلى جانب الأمير في الفعاليات رفيعة المستوى".
وتابع شاشتيل "مستضيفو القرضاوي في قطر لم يردوا بأدنى تأنيب على الفتاوى والدعوات للعنف التي يطلقها، بل في الواقع يواصلون الإعلاء من شأنه بالحديث عن مدى قربه من الأمير، مما يدل على تأييد تميم لتصريحات وأساليب المفتي المتطرف".
واستطرد "القرضاوى ليس فقط ضيف منتظم الحضور بقصر الأمير فقط، بل ظل لسنوات عدة أيضا ضيفا عبر شبكة الجزيرة المملوكة للدوحة".
ويؤكد الكاتب الأمريكى أن "الصديق المقرب للأمير استخدم منصته للدعوة للعنف والترويج للتحريض الخطير والتعصب الأعمى للملايين من مشاهدى الجزيرة الناطقة بالعربية، المملوكة بشكل كامل للعائلة المالكة فى قطر".
وتحدث شاشتيل عن سجل قطر الطويل فى دعمها العلني والسري لمنظمات صنفتها الولايات المتحدة إرهابية، من بينها منظمة أدارها القرضاوى نفسه، وكانت تتخذ من الأعمال الخيرية ستارا لها.
وأشار إلى أن الرابط بين آل ثانى والقرضاوى هو "أوضح مثال على أن قطر تلعب لصالح الفريق الآخر في الحرب العالمية على التطرف".