ميشيل أوباما تروى تفاصيل الساعات الأخيرة بالبيت الأبيض..ساشا وماليا دعيا أصدقائهما لقضاء اللية الأخيرة..الوداع كان مليئا بالدموع من الفتاتين والعاملين..السيدة الأولى خشيت استقبال ترامب بالدموع حتى لا يساء فهمها

الإثنين، 08 يوليو 2019 11:30 م
ميشيل أوباما تروى تفاصيل الساعات الأخيرة بالبيت الأبيض..ساشا وماليا دعيا أصدقائهما لقضاء اللية الأخيرة..الوداع كان مليئا بالدموع من الفتاتين والعاملين..السيدة الأولى خشيت استقبال ترامب بالدموع حتى لا يساء فهمها ميشيل أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، تفاصيل اللحظات الأخيرة  لها فى البيت الأبيض. وبحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، فإنه قبل ليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا فى يناير 2017، كانت عائلة أوباما تقوم بحزم أمتعتها، وطلبت ابنتا الرئيس ساشا وماليا أن  يقضى أصدقائهما معهما الليلة لمرة أخيرة.

وجاء حديث ميشيل فى مقابلة مع الإعلامية الأمريكية جايل كينج، حيث قالت إنه فى صباح يوم التنصيب، كانت تصرخ فى أصدقاء ابنتيهما للخروج من البيت الأبيض مع قيامها بالاستعداد، فقد كان وداعا للمنزل الذى عرفته ابنتيها منذ انتقالهما إليه فى المدرسة الإعدادية.

وتقول السيدة الأولى السابقة إن الانتقال يحدث بشكل سريع، كما لو أنك لا تبدأ فى نقل أثاثك حتى يؤدى الرئيس الجديد القسم. لذلك كانت هناك دموع كثيرة من ساشا وماليا ومن العاملين فى المكان. وبين الانتقال والوداع والإعداد لتنصيب إدارة جديدة ،كانت هناك الكثير من المشاعر، على حد تعبير ميشيل.

ومع قدوم عائلة ترامب لتناول الشاى، تقول أوباما إنها لم ترد أن تقوم بتحيتهما بينما تغرورق عيناها بالدموع لأن الناس كانوا سيعتقدون أنها تبكى لأسباب أخرى.

ثم جاءت لحظة التنصيب نفسها، وتذكرت ما رأته كفارق كبير بين الحشد الذى كانوا موجودا وقت تنصيب زوجها والحشد الذى حضر تنصيب ترامب، وتقول ميشيل إنها شعرت أن الحدث بدا معاكسا لما كان وقت قسم زوجها، فخلال حفل تنصيب باراك، حرصوا على أن يكون الحشد معبرا عن كل أمريكا.

وحلال مقابلة أجرتها ميشيل أوباما، تحدثت السيدة الأولى السابقة عن الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال إنها وزوجها لن يدعما أى مرشح ديمقراطى حتى انتهاء السباق التمهيدى. وكان نائب أوباما جو بايدن، الذى يخوض السياق قد قال إنه طلب من أوباما ألا يؤيده، وأن من سيفوز لترشيح الحزب الديمقراطى يجب أن يفوز به بمزاياه الخاصة.

ورفضت ميشيل أوباما التعليق على سؤال حول ما إذا كان أوباما لديه أى أفكار بشأن السجال الذى شهدته مناظرة الديمقراطيين عندما تحدثت السيناتور كامالا هاريس بايدن بشأن موقف من سياسة الـ Busing  فى السبعينيات، والتى كانت تقضى بنقل أطفال السود والأحياء الفقيرة إلى مدارس البيض بحافلات.

وفيما يتعلق بالمؤهلات التى تصنع رئيسا جيدا، قالت ميشيل إنه ينبغى أن يكون شخص مخلص ونزيه ومحترم. وتابعت قائلة إنها مهمة صعبة، لكن دعونا نكون واضحين. فهذه ليست مزحة، وليست لعبة، فقائد العالم الحر يمكن أن يبدأ حربا أو يحطم الاقتصاد أو يغير مستقبل أطفالنا بتغريدة واحدة.

وكانت مذكرات ميشيل أوباما التى صدرت العام الماضى بعنوان Becoming قد حققت أفضل المبيعات، ووصلت إلى 10 مليون دولار. وقالت ميشيل عن هذا الكتاب: كنت مدركة لمدى أهمية أن يكون كتابى صريحا بشأن استثنائية قيام سيدة سوداء برواية قصتها الخاصة وسردها فى كتاب سيقرأه الملايين.

وخلال مقابلتها مع كينج، تحدثت ميشيل عن الضغوط التى واجهتها كزوجة أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية، وقالت: "حاول العديد من الأشخاص من مختلف الأطراف، من الديمقراطيين والجمهوريين تحطيمي وتشويه سمعتى، وأفضل طريقة لتنفيذهم ذلك كان التركيز على قوة السيدة السمراء وتحويلها لموضوع كاريكاتورى ساخر".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة