توسل ناشط بريطانى يمينى معاد للإسلام يعرف باسم تومى روبنسون للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لطلب اللجوء السياسى مع مواجهته السجن لتقويضه محاكمة عصابة للاستغلال الجنسى الأطفال بتعليقه عليها فى بث مباشر على فيس بوك، فيما يمثل خرقا للقانون.
وأدين روبنسون البالغ من العمر 36 عاما، واسمه الحقيقى ستيفين ياكسلى لينون، يوم الجمعة بثلاث اتهامات بازدراء المحكمة بسبب البث الذى قدمه على السوشيال ميديا من قضية فى محكمة ليدز كراون فى مايو 2018، حيث تفرض قيود فى النشر على القضية.
وخلال حديثه لشبكة Infowars التى تروج لنظرية المؤامرة، قال روبنسون الذى سبق إدانته بالاحتيال والاعتداء أن القاضى قد حكم عليه بالموت فى السجن لأن الناس تريد أن تقتله، لاسيما السجناء المسلمين.
وقال روبنسون الذى لديه عدد قليل من الأتباع بين اليمين المتطرف فى بريطانيا، إنه يريد أن يقدم مناشدة حقيقية للرئيس ترامب وللحزب الجمهورى بأن يبحثوا تقديم اللجوء السياسى له ولعائلته. زاعما أن استرضاء الدولة البريطانية للإسلام والموجات غير المقيدة من المهاجرين إلى هذا البلد يعنى أنهم يضطهدون عمدا ويسجنون بشكل غير قانونى أى شخص يعارض أجندتهم العالمية.
