بدأت السلطات الصحية فى الكونغو، حملة تطعيم فى مدينة جوما، كبرى مدن البلاد، بعد ظهور حالة إصابة جديدة بفيروس "إيبولا"، بعد عام من بدء انتشار الوباء، بحسب صور بثتها وكالة رويترز.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 1700 شخص، بينما أصيب أكثر من 2600 آخرين به، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المرض يتسبب فى حمى وعادة ما يؤدى إلى نزيف داخلى حاد ومن ثم الوفاة.
وقال مدير معهد البحوث الطبية الحيوية، جان جاك ميمبي، بحسب "العين الإماراتية، إنه سيتم تحصين أى شخص يكون قد تواصل مع الشخص المصاب، ودعا إلى عدم الذعر، وأوضح أنه جرى عزل المريض.
وذكرت السلطات، فى بيان، أن المريض كان قد سافر إلى جوما من إقليم إيتوري، وظهرت عليه الأعراض الأولية للمرض، وتشهد مناطق شرق الكونغو ثانى أسوأ موجة انتشار لـ"إيبولا" فى التاريخ منذ 2018 .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذه الموجة "حالة طوارئ صحية دولية"، بعد وصول المرض إلى جوما، وهى مدينة يقدر عدد سكانها بمليونى شخص، وتشهد الدول المجاورة رواندا وجنوب السودان وأوغندا وبوروندى حالة تأهب قصوى.
الأطباء يجتمعون لمكافحة المرض
العشرات يصطفون للحصول على المصل
تعبئة مصل الإيبولا
رجل يأخذ المصل
طبيب يغسل يده عقب استخدام الأمصال
طفل يحصل على المصل المضاد
مصل لوباء الإيبولا
مكافحة وباء الإيبولا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة