كارثة بيئية ومأساة حقيقية تشهدها قرية إبشواى الملق مركز قطور بمحافظة الغربية، نتيجة انسداد المصرف الرئيسى بالقرية، وذلك غير ممارسات بعض الأهالى وقيامهم ى بإلقاء الحيوانات النافقة من الأبقار والعجول والحمير بالمصرف للتخلص منها، الأمر الذى يسبب انبعاث روائح كريهة منها، فصارت مرتعا للفئران والكلاب الضالة، والطيور الجارحة، وسط تجاهل المسئولين بالرى والمحافظة لتطهير المصرف.
فى الوقت الذى لم تتحرك فيه جهاز شئون البيئة لتحرير محاضر للمخالفين، أو قيام مديرية الطب البيطرى بالدفن الصحى للحيوانات النافقة بالجير الحى، مما ادى إلى انتشار الامراض والأوبئة وارتفاع منسوب المياه بالقرية نتيجة انسداد المصرف لعدم تشغيل محطة الصرف الصحى الموجودة بالقرية والواقعة على نفس المصرف حتى الآن.
يقول صبرى يونس من أهالى القرية أن القرية أصبحت مرتعا للأمراض والأوبئة الفتاكة والروائح الكريمة التى تزكم الأنوف نتيجة تحلل الحيوانات النافقة.
وطالب يونس بسرعة تطهير المصرف وعمل دوريات كل فترة للمرور عليه لرفع المخلفات ورفع الحيوانات النافقة ودفنها بالطرق الصحية، بدلا من إلقائها بالمصرف دون واعظ من ضمير.
من جانبه أكد المهندس أشرف فراج رئيس مركز ومدينة قطور، بأنه تم الاتصال أكثر من مرة بهندسة صرف المحلة لسرعة تطهير المصرف، حيث إن مركز قطور تتبع 3 فروع للصرف بالمحلة وقطور وكفر الشيخ، وهذا المصرف يقع فى نطاق صرف المحلة الكبرى، مؤكدا انه تم مخاطبة هندسة صرف المحلة ولم يتحرك أحد.
وأشار إلى أن القرية يوجد بها محطة رفع ومحطة معالجة عملاقة على مساحة 5 أفدنة، ولم يتم التشغيل حتى الآن، لعدم الانتهاء من توصيل الوصلات المنزلية للمنازل.
ولفت" فراج" إلى أنه تم الانتهاء من 99%من محطة الرفع العملاقة على المصرف، ورفضت شركة مياه الشرب والصرف الصحى، استلامها لعدم قيام الشركة المنفذة بتوريد ديزل كهرباء لتشغيل المحطة فى حالة انقطاع الكهرباء، وتعثره نتيجة تحرير سعر الصرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة