دراسة: تمتع الطلاب بالشعور بالانتماء يحميهم من الخوف

الخميس، 01 أغسطس 2019 12:49 م
دراسة: تمتع الطلاب بالشعور بالانتماء يحميهم من الخوف الاطفال وشعورهم بالانتماء
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد فريق من الباحثين الأمريكيين فى دراسة حديثة أن الطلاب الذين يشعرون بقدر أكبر من الانتماء مع أقرانهم والأسرة والمجتمع المدرسى، هم أقل عرضة لأن يصبحوا متخوفين من مواجهة أى شىء.

تقترح النتائج المتوصل إليها، التى نشرت بعدد أغسطس من مجلة "علم نفس الطفل"، ضرورة أن يفكر الآباء والمدرسون فى طرق لخلق بيئة داعمة فى المنزل والمدرسة، وقال الدكتور"تشاد روز"، الأستاذ فى جامعة "ميسورى" "ما وجدناه هو أن تصورات الطلاب حول مدى دعم وقبول بيئتهم المدرسية لديه القدرة على تغيير سلوك البلطجة، هذا يعنى أنه حتى أعمال التعاطف البسيطة والجهود المبذولة لخلق مساحة قبول وداعمة للطلاب يمكن أن تساعد فى منع البلطجة فى المدارس".

شعور الأطفال بالانتماء يقلل فرص خوفهم
شعور الأطفال بالانتماء يقلل فرص خوفهم

بالنسبة للدراسة الحالية حلل الباحثون ردود المسح من أكثر من 900 طالب فى المدارس المتوسطة من المدارس الريفية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة عالج المسح شعورهم بالانتماء بين الأقران والأسرة والمجتمع المدرسى وكذلك سلوك البلطجة.

على سبيل المثال، سُئلوا عما إذا كانوا يزعجون الآخرين للمتعة أو إذا ما نشروا شائعات، تشير النتائج إلى أنه كلما زاد شعور الطالب بأنهم ينتمون إلى أقرانهم وعائلتهم، زاد احتمال شعورهم بأنهم ينتمون إلى المدرسة، بالإضافة إلى ذلك كلما شعروا أنهم ينتمون إلى مجتمع مدرستهم، قل احتمال الإبلاغ عن سلوك البلطجة، كما يشير ذلك إلى أن الآباء قد يكونون قادرين على لعب دور استباقى فى زيادة شعور أطفالهم بالانتماء فى المدرسة من خلال التركيز على تحسين الانتماء العائلى.

وقال كريستوفر سلاتن، أستاذ مشارك فى الجامعة "إذا كان لديك أطفال لديهم اهتمامات متفاوتة، فقد يكون من المفيد اقتراح أن يلتقى جميع أفراد الأسرة لحضور فعاليات وأنشطة بعضهم البعض، حتى لو لم يكن ذلك يرضى جميع الجماهير فى كل مرة"، تشير الدراسة إلى أن إحدى الطرق التى يمكن للوالدين من خلالها زيادة شعور الطفل بالانتماء العائلى هى تنظيم أنشطة تلبى مصالح كل طفل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة