قالت صحيفة فايننشيال تايمز، البريطانية، إنه على الرغم من أن تنظيم داعش الإرهابى، الذى كان يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق منذ عام 2015، فقد غالبية سطوته السابقة ومقدرته على إثارة الرعب، لكنه لا يال يشكل تهديد فى البلدين.
وفى مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية ، تشير الصحيفة فى تقرير، السبت، إلى تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يحذر من أن التنظيم الإسلامى لا يزال يمثل تهديدا قويا، مشيرا إلى أن التنظيم يستجمع قدراته المسلحة في العراق ويعود للظهور في سوريا، فى الوقت الذى تجد قوات الأمن المحلية صعوبة فى الاحتفاظ بمكاسبها بعد الانسحاب الجزئى للقوات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه فى الفترة من أبريل إلى يونيو نفذ تنظيم داعش "عمليات اغتيال وتفجيرات انتحارية وعمليات متعمدة لحرق محاصيل زراعية". وفى أبريل الماضى أصدر زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادى، أول فيديو له منذ خمسة أعوام، يدعو فيه أتباعة لمواصلة القتال.
وتقول الصحيفة إن التقرير الذى أعده البنتاجون يأتى وسط قلق من أن تتسبب تحولات جيوسياسية فى الشرق الأوسط فى تقويض الانتصارات التى تحققت حتى الآن ضد التنظيم. وتضيف أنه منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة داعش في ديسمبر 2018، خفضت الولايات المتحدة وجودها العسكرى شمالي سوريا، معتبرة أن الحاجة إلى وجود قواتها انخفضت بصورة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة