تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من الموضوعات الهامة، منها وقوف الحجاج على جبل عرفات والإشادة بالأمير محمد بن سلمان، فى بناء نهضة السعودية الحديثة.
فهد الماجد: عرفة.. اليوم المشهود
وأضاف الكاتب: "الوقوف بعرفة، من أعظم المواطن فى الحج التى يشعر فيها الحاج بقربه من ربه، وكأنما يملك سبباً فى ذلك الموطن يصعد به إلى جنات النعيم، مستشعراً رضا الله تعالى والشوق إليه؛ كيف وقد أقسم الله تعالى به دلالة على شرفه فى قوله تعالى: (والشفع والوتر)، أيضاً هو يوم المباهاة كما فى قول رسول الله: "إن الله يباهى بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادى هؤلاء جاؤونى شعثا غبرا"، كذلك هو يوم العتق من النار وهو يوم الغفران".
وتابع كاتب المقال: "تصور عبر السنين والقرون والأجيال كم من الحجاج وقف على هذا الثرى الطيب الطاهر؟! وكم رفعت من دعوات؟ سألوا ربهم متضرعين ملحين، طامعين، واثقين بفضل الله تعالى، هناك وقف النبى بعد ما زالت الشمس، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس.
فهد الماجد
إبراهيم إسماعيل كتبى: مكتسبات تاريخية
أشار الكاتب إبراهيم إسماعيل كتبى، فى مقاله المنشورة ببوابة العين الإخبارية، إلى الحقوق التاريخية التى أنجزتها القيادة للمرأة السعودية، قائلا: "الحقوق التاريخية وفوق العادة التى أنجزتها القيادة للمرأة السعودية، حققت الفضاء الأرحب للمساواة الطبيعية فى المواطنة حقوقا وواجبات وفرصا واسعة للعمل، وستغير الكثير إلى الأفضل بتفعيل قدرات نصف المجتمع لصالح كل المجتمع وحاضر ومستقبل الوطن، لتنهى بذلك كوابح وعقبات فى العمل والسفر وإجراء معاملاتها ومصالحها إلا بولاية الرجل بما فى ذلك ابنها الذى أنجبته وربته، وتلك كانت مفارقة".
وأوضح الكاتب خلال المقال: "بقدر ما كانت نظرة الخارج للمرأة السعودية على أنها قليلة الفرص من الحقوق ومغرضون تاجروا بذلك تشويشا وتشويها، ها هو العالم يتفاعل بكل التقدير لهذه القرارات الجريئة والتشريعات التى جاءت أكثر تقدما عما هو معمول به فى دول عديدة".
وأضاف الكاتب: "الترحيب بهذه الخطوات ليس باختزالها فى استخراج جواز سفر أو ما يخصها كاملا فى الأحوال المدنية، وما يرتبط بذلك من تفاصيل حددتها الأنظمة، لكن بقيمة وعمق الأثر لهذه الحقوق فى المجتمع بتوفير الحياة الطبيعية السوية للمرأة زوجة وابنة وأمّاً، طالبة أو موظفة وأيا كان موقعها، بعد أن وجدت أمامها أبوابا مغلقة مفتاحها مرهون بالولاية فى إجراءات حياتية واقتصادية كثيرة تخصها".
إبراهيم إسماعيل كتبى
يوسف الشريف: نجحت السعودية
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى وفاء الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، تجاه المجتمع السعودى بعد تمكين المرأة السعودية، قائلا: "الأمير محمد بن سلمان، الأمير الشاب أوفى بعهوده تجاه المجتمع السعودى، فبعد سلسلة من القرارات التاريخية فى تمكين المرأة السعودية وانفتاح المجتمع السعودى وبناء نهضته جاء قبل أيام بتعديل قرارات الولاية على المرأة السعودية، الذى منح للمرأة السعودية الحقوق الكاملة فى استخراج الوثائق وفى السفر والتنقل، وقد جاء هذا القرار وسط ترحيب كبير من المجتمع السعودى الذى رأى أن أميرهم يقود المسيرة السعودية نحو آفاق جديدة هم يستحقونها وهم مستعدون لإنجاحها".
وأضاف الكاتب: "هذا ما تسعى له المملكة وتريد أن تؤسس له فى أجيال المستقبل، فنهضة الشعوب معتمدة على بناء أبنائها، ولذلك من المستحيل النهوض ونصف المجتمع «المرأة» ملغى دوره، فى حين أن إمكانات النساء كبيرة جداً ويمكن استثمارها فى جميع المجالات".
يوسف الشريف