كشفت دراسة جديدة أن التمرين المعتدل لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع يمكن أن يساعد في درء آثار مرض الزهايمر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فحص العلماء مجموعة من الأشخاص الذين أصيب آباؤهم بالمرض ، مما زاد من خطر الإصابة بالزهايمر، ووجد الباحثون أن أولئك الذين مارسوا تمرينًا منخفض المستوى لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع لديهم علامات أضعف بشكل كبير للمرض عندما يكبرون.
وقال الدكتور "أوزيوما أوكونكو"، أستاذ مساعد في الطب في كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن: "أظهر بحثنا أن المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر لديهم مقدمات لفقدان الذاكرة والأداء المعرفي".
ولتأكيد نتائج الدراسة، نظر الفريق في 317 مشاركًا مسجلين في سجل ولاية ويسكونسن للوقاية من مرض الزهايمر ، وهي دراسة رصدية مستمرة لأكثر من 1500 شخص لديهم تاريخ من الآباء المصابين بمرض الزهايمر المحتمل.
وكان هناك تقييم أولي للعوامل البيولوجية والصحية ونمط الحياة المرتبطة بتقييمات المرض والمتابعة كل سنتين إلى أربع سنوات.
لقد تم سؤالهم عن مستوى نشاطهم بالإضافة إلى خضوعهم للاختبارات العصبية والنفسية لفحص العديد من المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض الزهايمر.
عندما قارنوا بيانات من تقل أعمارهم عن 60 عامًا مع كبار السن ، وجدوا انخفاضًا في القدرات المعرفية بالإضافة إلى زيادة في المؤشرات الحيوية المرتبطة بالمرض في الأشخاص الأكبر سناً.
ومع ذلك ، فإن الآثار كانت أضعف بكثير في كبار السن الذين أبلغوا عن القيام بما يعادل 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة خمسة أيام في الأسبوع.