هيمن خبر انتحار رجل الأعمال الأمريكى جيفرى ابستين، الذى كان ينتظر محاكمته فى قضية استغلال القاصرات لأغراض جنسية، داخل محبسه فى سجن فيدرالى فى نيويورك، على الصحافة الأمريكية، اليوم الأحد، وانتقدت صحيفة نيويورك تايمز نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترام، لتغريدات على حسابه بموقع تويتر، تروج لنظريات المؤامرة فى قضية انتحار إبستين.
وأعاد ترامب، أمس السبت، التغريد من حساب موقع إخبارى يدعى "بى إن إل نيوز"، يقول إن وثائق تضمنها التحقيقات الخاصة بقضية إبستين تكشف عن تورط ديمقراطيين رفيعى المستوى، بما فى ذلك بيل كلينتون، فى رحلات خاصة لجزيرة البيادوفيل (المتحرشين بالأطفال) الخاصة بإبستين.
وأعاد ترامب التغريد من حساب الممثل الكوميدى تيرينس ويليامز، والتى ألمح فيها إلى مقتل إبستين وليس انتحاره بعد الكشف عما لديه من معلومات بشأن الرئيس الديمقراطى الأسبق كلينتون، ورافقها بالفيديو يتحدث عن الأمر ويقول إنه ليس مندهشا، وأضاف هشتاج "جرائم عائلة كلينتون #ClintonCrimeFamily".
وعثر على رجل الأعمال الأمريكى المعروف ميتا فى زنزانته، حيث كان ينتظر المحاكمة فى قضية كبرى تتعلق بالاتجار الجنسى بالفتيات القاصرات، بعد القبض عليه فى السادس من يوليو الماضى وتكشف الكثير من الوثائق التى تتعلق بإدارته شبكة اتجار جنسى وصلاته بشخصيات معروفة من بينهم كلينتون وترامب نفسه.
وتقول نيويورك تايمز إن ترامب لسنوات يروج، بصورة لا أساس لها، للشكوك على أنها حقائق، ويستخدم أسلوب المؤامرات السرية كوسيلة لبث نسخته الخاصة من الأمور. ويشمل ذلك الكذبة التى روج لها قبلا بأن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد فى الولايات المتحدة وأن ملايين الأصوات تم حسابها بشكل غير قانونى لصالح هيلاري كلينتون فى انتخابات عام 2016.
وفى شأن آخر، ذكرت شبكة "سى.إن.إن" أن 3 من كبريات الشركات الأمريكية المتخصصة فى إنتاج الحقائب المدرسية، كشفت أن مبيعاتها من الحقائب المضادة للرصاص قد شهدت قفزة هائلة فى حجمها تتراوح نسبها بين 200% و300% خلال الأسبوع الماضى، عقب حوادث إطلاق النار فى 3 تجمعات مختلفة بالولايات المتحدة، كان من بينها مدارس ابتدائية.
وبحسب الشبكة الإخبارية فإن جو كوران أسست إحدى هذه الشركات الثلاثة، وهى شركة "بوليت بلوكر"، منذ 12 عاماً، وذلك خصيصاً لغرض حماية طفليه. وقُتل نحو 30 شخصا مطلع هذا الأسبوع، وأُصيب عشرات آخرين فى حادثتى إطلاق نار جماعى منفصلتين فى مدينة إل باسو بولاية تكساس ومدينة دايتون فى أوهايو.
الصحف البريطانية: تليجراف تحذر البريطانيين من أخبار مضللة عن الاقتصاد.. وتعتبر بي بي سى نموذجا
حذرت صحيفة الصنداى تليجراف، من الشائعات السلبية التى يجرى ترويجها عن الاقتصاد البريطانى، بحسب تعبير الصحيفة، وعواقب ذلك على حركة الاستثمار. وفى افتتاحية الصحيفة المنشورة على موقعها الإلكترونى، بعنوان "حان الوقت لتصحيح الاخبار المضللة حول البريكست"، تتناولت وضع الاقتصاد البريطانى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى (بركسيت) وما ينشر من توقعات سلبية بشأن الاقتصاد حال الخروج دون اتفاق.
وتقول الصحيفة إن الثقة فى الاقتصاد هى العامل الرئيسى فى نجاح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وتضيف أنه إذا سمع الناس الكثير من الشائعات السلبية عن الاقتصاد، فإن المخاوف قد تتحول إلى حقيقة وتتسبب فى إبعاد المستثمرين وتؤدى إلى عزوف المستهلكين عن الشراء.
وأضافت أن المؤسسات الصحفية عليها واجب يتمثل فى نشر الحقائق وتوفير تقييم عادل للآمال والمخاوف، إذ يجب نشر بيانات صحيحة عن الاقصاد البريطانى تخبر العالم أن اقتصادها قادر على التعامل والعمل بكفاءة بمفرده دون الاتحاد الأوروبى.
وتقول الصنداى تليجراف إن بعض المعلومات المتداولة هى مجرد أخبار مزيفة. وتشير إلى أن بعض المشاهدين لنسخة لبرنامج "نيوز نايت" على محطة بي بي سي، الأربعاء الماضى، شعروا أن ادعاءها بأن 45000 بقرة حلوب يمكن أن تُذبح فى أيرلندا الشمالية إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبى بدون صفقة، هو مجرد تكهنات. وبالفعل نفت وزارة الزراعة أن يكون لديها مثل هذه الخطط.
وزعمت صحيفة "صنداى تايمز" أن الملكة إليزابيث الثانية أعربت بشكل خاص عن شعورها بالاستياء بسبب الطبقة السياسية الحاكمة الحالية، وعدم قدرتهم على قيادة البلاد. وذكرت الصحيفة، فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى، أن شعور الملكة تصاعد بالتزامن مع تهديدات "مجلس العموم" نواب البرلمان البريطانى، فى محاولة لإقحامها فى الأزمة المتصاعدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست".
ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكى موثوق به، لم تذكر اسمه، قوله إن الملكة أدلت بتلك التعليقات خلال فعالية خاصة بعد فترة وجيزة من استقالة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، عقب استفتاء "بريكست " لكن استياءها حول القضية ازداد فقط منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن ذلك يعد أحد أكثر التصريحات السياسية الصارخة المعروفة للملكة إليزابيث خلال حكمها المستمر منذ 67 عاما، لافتة إلى أن آراءها حول المناخ السياسى لبريطانيا نادرا ما يتم الكشف عنه، وهو ما يؤكد شعورها بالغضب إزاء التداعيات السياسية المتفجرة لاستفتاء عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبى الذى لا يزال يقسم البلاد والبرلمان.
وتأتى تلك التصريحات وسط مزاعم بأن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، يمكن أن يرفض الاستقالة فى حالة عدم حصوله على تصويت الثقة من قبل مجلس العموم، ما من شأنه أن يؤدى إلى إيقاع بريطانيا فى أكبر أزمة دستورية.
الصحف الإسبانية والإيطالية: الهرم رمز القوة المطلقة لمصر
يعتبر الهرم رمزا لتاريخ طويل والقوة المطلقة لمصر، ويعتقد الكثيرون أن مصر لا يوجد بها إلا 3 أهرامات فقط وهى أهرامات الجيزة، خوفو وخفرع ومنكاورع، ولكن فى الحقيقة فإن مصر يوجد بها أكثر من 100 هرم.
ووفقا لصحيفة "ميديدرانيو انتيكو" الإيطالية فإن الإهرامات فى مصر تمثل قوة منذ أيام الفراعنة وحتى الآن فى عيون المراقبين العصريين الذين يفتنون بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الأهرامات المشهورة فى مصر، بالإضافة إلى أهرامات الجيزة، هرم سنفرو المائل بدهشور، وأيضا هرم سنفرو الأحمر والذى يوجد بدهشور أيضا.
وأوضحت أن هرم أمنمحتب الثالث الذى يطلق عليه الهرم الأسود بدهشور، أحد الأهرامات التى لا يعرف الكثير عنه، ويوجد منه نسخة مصغرة فى المتحف المصرى فى القاهرة، وهو يعكس الجمال والكمال، وينتمى إلى الأسرة الثانية عشرة حوالى 1844-1797 ق.م، وهرم سنفرو الأحمر الذى ينتمى إلى الأسرة الرابعة 2575-2551ق.م.
وأضافت أن الأهرامات كانت مغطاة بحجر جيرى أبيض، لتعكس ضوء الشمس بشكل أفضل مما يمنح الناس أيضا تأثيرًا مضيئًا.
وأوضحت الصحيفة أن هرم أوناس يقع فى منطقة أهرامات سقارة، وهو الهرم الذى بناه أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، وكانت النصوص التى تغطى جدران غرف الدفن داخل الهرم، هى أول اكتشاف لنصوص الأهرام، وفى غرفة الدفن نفسها، عثر على بقايا مومياء، بما فى ذلك الجمجمة والذراع الأيمن والساق، ولكن غير معروف إن كانت هذه البقايا خاصة بأوناس أم لا.
لذلك يبدو أن المصادر القديمة تشير إلى قيمة أكثر ارتباطًا بالتحول المادى والروحى للملك، المتصل بخلق العالم وإعادة ميلاد الشمس يوميًا. وفقًا لمصر القديمة كان الهرم نوعًا من النوافذ العملاقة فى السماء، وهو عبارة عن حجر مشابه فى حجر من ضوء الشمس، حيث كان الملك نائماً فى الموت يرى النور ويعاد توليده من جديد فى كل فجر.
أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية جهود الحكومة المصرية لتوسيع شبكة توزيع الغاز الطبيعى فى المنازل المصرية، وقالت إن الحكومة المصرية قامت حتى الآن بتوصيل 10 ملايين وحدة سكنية بشبكة توزيع الغاز.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توسيع شبكة توزيع الغاز الطبيعى المحلى ووصل إلى 4 ملايين وحدة سكنية فى السنوات الخمس الماضية، وفى 2018 أطلقت مصر مبادرة جديدة لتوسيع الشبكة من خلال عقود مدتها ست سنوات بدون أسعار فائدة.
ونقلت الوكالة قول وزير النفط المصرى طارق الملا "شهدت السنة المالية 2018-2019 توسعا غير مسبوق لشبكة الغاز الطبيعى ، حيث تم توصيل 1.23 مليون وحدة فى أكثر من 75 مدينة وقرية لأول مرة".
وأضاف: "نحن نعمل الآن على تنفيذ الخطة الطموحة للسنة المالية 2019-2020، والتى تهدف إلى الوصول إلى 1.2 مليون وحدة أخرى فى جميع أنحاء البلاد"، تشمل الخطة التى خلص إليها وزير النفط أكثر من 85 مدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة