يعد فحم الشلاتين من أجود أنواع الفحم، حيث إنه يطلب خضيصا فى المطاعم الكبرى وكذلك الكافيهات المختلفة، خلال عيد الأضحى المبارك، لاستخدامه فى طهى لحوم الأضحى.
ويشتهر بعملية التفحيم أعداد قليلة من قبائل البشارية والعبابدة وخاصة سكان البادية الذين يطوفون الصحراء بحثا عن الأشجار اليابسه القديمة وفروعها التى قد يبست لتصلح للتفحيم
من جانبه قال جبريل العبادى، من أبناء قبيلة العبابدة والذى يعمل فى حرفة التفحيم، أن الذين يعملون فى تلك الحرفة من سكان الصحراء، حيث يسعون لأيام بحثا على الأشجار القديمة اليابسة والتى ماتت فروعها.
وأضاف العبادى لـ”اليوم السابع” عقب جمع الأخشاب الناتحة من أشجار معينة تنمو فى الصحراء الشرقية يتم تقطيعها وجمعها ثم إشغال النيران بها ودفنها داخل أماكن مخصصة لها وتركها لمدة لا تقل عن 10 أيام لاستخراجها وتعبئتها بأجولة.
وتابع أن بعد ذلك يتم تعبئتها وبيعها للتجار الذين يقومون بتشوينها وبيعها لأصحاب المقاهى والمطاعم المختلفة، مؤكدا أن خلال عيد الأضحى المبارك يكثر الطلب على فحم الشلاتين، لاستخدامه فى طهى لحوم الأضحى
من جانبه قال آدم سعد الله، أحد أهالى مدينة الشلاتين، يقول إن الفحم هو مصدر الطاقة فى الصحراء به يتم تحهيز كل شئ الطعام والمشروبات الساخنة والتدفئة فى الشتاء، وتصنيعه من الحرف الهامه فى الشلاتين.
وأضاف سعد الله لـ"اليوم السابع"، أنه يستخدم الفحم فى كل منزل، ويزيد الإقبال عليه فى التجمعات البدوية البعيدة عن مدن الجنوب، إذ يعتبر بمثابة المصدر الوحيد للطاقة فى الصحراء، ويستخدم فى المنازل لكون اغلب ما يأكله ابناء قبائل الجنوب يجهز على الفحم.
ومن جانبه قال أحمد حمام، صاحب مطعم وكافية بالبحر الأحمر، أن فحم الشلاتين من أجود الأنواع التى يتم استخدامها فى مصر، حيث إن الاشجار التى يتم التفحيم منها لا توجد إلا فى المناطق الصحراوية، إلا أنه أغلى أنواع الفحم، لوجود رسوم على كل جوال 5 جنيهات غير سعره يقرها مجلس المدينة فى الشلاتين.
واضاف أن خلال العيد يقوم الكثير من التجار وأصحاب المطاعم بالسفر الى الشلاتين لشراء ما يكفيهم لبيعه واستخدامه خلال العيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة