أعادت جهود وزارة الصحة السعودية أحلام العديد من الحجاج التى تحطمت على سرير المرض، بعد أن أصيبوا بعارض صحى خلال رحلة الحج وظنوا أنها انتهت آمالهم من إكمال حجهم وإتمامه، خاصة أن كثيرًا منهم أمضى سنوات من عمره بذل فيها الغالى والنفيس لأداء فريضة الحج.
هذا الشعور لم يدم كثيرًا بعد وصولهم مواقع وزارة الصحة المتمثلة فى المستشفيات والمراكز الصحية والمدينة الطبية، وجدوا الإمكانيات الهائلة والطاقات البشرية الكبيرة، والاستعدادات على أرقى المستويات والتطورات الطبية، يعملون ويتنافسون ويريدون أن يخدموا حجاج بيت الله بكل ما أوتوا من طاقة.
فلا يكاد جزء من أراضى المشاعر المقدسة يخلو من قطاع صحى هنا مستشفى وهناك مركز صحي, وهنا عيادة متنقلة، وهناك سيارة مجهزة, استعدادات تفوق ما يتوقعونه، وكل هذا جهز وقدم لهم دون مقابل .
وتقول حاجة مصرية: كنت على ثقة بما تقدمه المملكة لنا من خدمات صحية، ولكنى لم أتوقع أن تصل إلى هذا الحد، سيارة نقلتنا بين المشاعر، وموظفين يتنافسون على خدمتنا، يريدون ماعند الله أولاً، ثم يشاركون وطنهم الذى سخر نفسه لخدمة الحج والحجاج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة